فيل زبون بمقهى رصدت كاميرا سيمون روف، التي تعمل في حديقة جنوب لوانغوا الوطنية بزامبيا، لحظة دخول فيل ضخم يقدر وزنه بثلاثة أطنان، أحد المقاهي القريبة من المعسكر، والجلوس على واحدة من طاولاته ليلتقط أنفاسه، ويلطف على نفسه حرارة الجو بأن يستظل بمظلتها، ولكن يبدو أنه لم يكن راضيا عن الخدمة المقدمة، لذلك غادر بسرعة عائدا إلى موطنه في البرية. وقالت سيمون "عندما دلف الفيل إلى فناء المقهى، حيث توجد الطاولات، حرك المظلة، حتى يتمكن من الجلوس على الطاولة بشكل مريح، وكأنه معتاد على ذلك، وأعتقد أنه في الغالب فيل شقي يحب اللعب، ولم يشاهد هذا الموقف أحد غيري، لأنني كنت بمفردي في المكان، ولم أكن لأصدق ما حدث لولا أنني رأيته بعيني". وتشكل الحديقة الوطنية ملاذا طبيعيا آمنا للحياة البرية، ويطلق عليها السكان المحليون اسم "الحديقة الجنوبية"، وتعد رؤية الأفيال فيها أمرا مألوفا، إضافة إلى الزرافات، والجاموس الإفريقي. عائلة تتبرع بأربع كلي احتفل الأمريكي مارك فينريش، البالغ من العمر 34 عاما، بهدية الحياة كما سماها، والتي لم يتلقها مرة واحدة، بل أربع مرات خلال صراعه الدائم مع مرض الكلي، حيث خضع إلى أربع عمليات زرع كلي من أربعة أفراد مختلفين من عائلته. ووفق ما نقلت قناة "فوكس"، تلقى فينريش أول كلية زرعت له من والدته عندما كان طفلا صغيرا، وكان عمره 21 شهرا، وفي عمر الـ 12 أو 13 عاما تقريبا، توقفت كليته عن العمل واحتاج إلى عملية زرع ثانية، وجاءت الكلية الثانية من والده. وأصبحت الأمور هادئة قليلا حتى 2015، عندما كان فينريش يبلغ من العمر 26 عاما، وكان بحاجة إلى كلية أخرى، حيث تلقاها من عمه، على أمل أنها كانت آخر ما يحتاجه، لكن الأمر لم يجر بهذه الطريقة. وفي 2022، بدأت الكلية الثالثة المزروعة لفينريش بالتوقف عن العمل، حيث عاود غسيل الكلي وعندما احتاج فينريش إلى كلية أخرى، تقدم شقيقه ستيفن بالتبرع. حساسية نادرة بسبب الضحك تعاني شابة "حساسية تجاه نفسها" لدرجة أن الضحك يجعلها تبدو "ضحية هجوم بمادة حمضية". وقالت بيث تسانغاريدس إن بشرتها تتفاعل مع كل ما تفعله، وتشتعل عندما تضحك أو تبكي أكثر من اللازم، وحتى أنها تصاب بحساسية مفرطة بسبب العديد من الأطعمة والأعشاب والتوابل. وأظهرت الصور المروعة جلد الشابة البالغة من العمر 20 عاما، ويزعم الأطباء أنه "لغز طبي". وقالت بيث، التي تعاني المرض منذ أن كانت في الخامسة عشرة من عمرها "أشعر وكأنني أحترق حية، إنه أمر مؤلم".