حالة استنفار بمستشفى الجديدة بسبب “إيبولا”

عمت حالة استنفار قصوى الثلاثاء الماضي المستشفى الكبير بالجديدة، بسبب وباء إيبولا. كما عرف السجن الواقع بتراب حي سيدي موسى، حالة مماثة بسبب حالة غضب السجناء، ومطالبتهم بإنزال أقصى العقوبات في حق قاتل صبية البير الجديد. وفي التفاصيل، شوهد حضور مكثف لأجهزة استعلامات مختلفة في مقدمتها الدرك الملكي، للتقصي في أمر خبر سرى بسرعة وسط مترددين على المستشفى الكبير بالجديدة، جراء دخول إفريقي يشكو زكاما حادا ، ظن لأول وهلة أنه مصاب بفيروس إيبولا، وزادت المخاوف عقب ارتباك طبيبة كانت تؤمن خدمات المستعجلات في تشخيص حالة الإفريقي الصحية.وإثر ذلك، اتخذت الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات، قبل أن يؤكد تشخيص دقيق أن المريض يشكو فقط نزلة برد حادة، وازداد الاطمئنان أكثر، أنه يتحدر من إفريقيا الوسطى، وأنه مقيم منذ مدة بالجديدة، ودلت تحريات أمنية أنه لم يغادر المدينة، منذ مدة.وبسجن سيدي موسى، تطلب الأمر تدخل إدارة السجن لإنهاء حالة غضب أبداها نزلاء السجن الذين كانوا يطالبون برأس الخال، مغتصب ابنة أخته حتى الموت قبل 4 أيام، ورددوا شعارات القصاص منه، جزاء له على اغتصاب ابنة أخته وعمرها عامان ونصف عام . وذكرت مصادر من داخل سجن سيدي موسى أن سجناء أشبعوا سجينا جديدا استقدم من المحكمة ضربا، اعتقادا منهم أنه الجاني مرتكب الجريمة النكراء بالبير الجديد.وأضاف مصدر "الصباح" أن إدارة السجن اتخذت الاحتياطات اللازمة كي لايقع القاتل في يد السجناء الغاضبين من فعلته، وذلك بوضعه في مكان معزول عنهم.عبدالله غيتومي (الجديدة)

حالة استنفار بمستشفى الجديدة بسبب “إيبولا”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قيادي من "بيجيدي" يصف نوابا استقلاليين بـ"الشفارة"

رفاق الأموي يضغطون ضد فتح رأسمال المصحات أمام غير الأطباء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات