تمثل الهدايا المقدمة في حفلات الزفاف نوعا من التقدير للعروسين ومشاركة فرحتهما لمناسبة دخولهما مرحلة جديدة في الحياة. ويتطلب تقديم الهدايا التقيد بمجموعة من قواعد "الإيتيكيت"، حسب المختصين في المجال، الذين يقولون إنه كلما كانت علاقة الضيف بالعروسين قوية يمكن أن يسألهما عن نوعية الهدية التي يرغبان في أن يقتنيها لفائدتهما، مع الأخذ بعين الاعتبار الميزانية التي يمكن أن يخصصها لذلك. ولا تلزم قواعد "الإتيكيت"، حسب المختصين، المدعوين إلى أي حفل زفاف، باختيار هدية العروسين من لائحة الهدايا المقترحة في بطاقة الدعوة، بل يمتلك الضيف الحرية المطلقة في اختيار ما يراه مناسبا ويتوافق مع إمكانياته المالية. وحين يتعلق الأمر بتقديم مبلغ من المال للعروسين، فينصح المختصون بوضعه داخل ظرف مغلق ومعه بطاقة مدون عليها كلمات للتهنئة والدعوة إلى حياة سعيدة، مشيرين إلى أنه يفضل تقديمه قبل يوم الزفاف مثلا في ليلة الحناء. وعندما تشترك مجموعة من الضيوف في تقديم مبلغ مالي للعروسين يقول المختصون في "الإيتيكيت" إنها يجب أن تكون باهظة ومميزة، مثل حجز رحلة سياحية للعروسين لقضاء عطلة شهر العسل أو قطعة مجوهرات ثمينة. أ. ك