مسكوت عنه في الرياضة

لاعبات ومسؤولون وتقنيون تورطوا وحساسيته وضعته في خانة المسكوت عنه يشكل الجنس في الرياضة أحد الموضوعات المسكوت عنها في الرياضة الوطنية، وبشكل خاص في كرة القدم النسوية، بالنظر إلى حساسيته لدى المجتمع المغربي عموما، وأسر اللاعبات بشكل خاص. وتعج كرة القدم النسوية بالعديد من التجارب والأحداث، خاصة لدى الأندية والمنتخبات. وتتفشى ممارسة الجنس في جميع الرياضات مع بعض الاستثناءات، إذ سبق لأحد العاملين المحسوبين على الإدارة التقنية الوطنية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن تسبب في حمل لاعبة. ويعد الجنس أمرا شائعا في الرياضة الوطنية، ومن ضمنه الجنس لقضاء الأغراض، مثل خضوع الإناث لإرادة المدربين أو المسؤولين بالأندية أو إرادتهن، لتسهيل مأموريتهن في اللعب بالنادي، والاستفادة من الامتيازات، أكثر من الزميلات في الفريق، أو الالتحاق بالمنتخبات الوطنية، للاستفادة من السفريات ومصروف الجيب، وغيرها من المنح المخصصة لهن. ولا يتعلق الأمر باللاعبات فقط، بل إن عددا من الإناث يعرضن خدماتهن الجنسية على مسؤولين، من أجل تولي مسؤولية إدارية أو تقنية بالنادي، وسبق أن أثير حول هذا الموضوع الكثير من الحديث، خاصة بين المتتبعين للرياضة النسوية بالمغرب، وتحديدا في كرة القدم، قبل تطبيق الاحتراف، وبعده بشكل أكبر، بحكم الأجور المناسبة، التي باتت جامعة الكرة تخصصها للإداريين والتقنيين. وعرفت كرة القدم النسوية منذ سنوات، تعيين إدارية أو تقنية لها علاقة برئيس أو مدرب، وكذلك الشأن بالنسبة إلى اللاعبات، غير أنه يجري التكتم على هذه الأمور، بالنظر إلى حساسيتها بالنسبة إلى عائلاتهن، علما أن الكثير من الأسر ترفض أن تلعب بناتهن كرة القدم لهذا السبب بالدرجة الأولى، ولرغبتها في متابعة دراستهن بالدرجة الثانية. ويمكن قياس الأمر على بعض الرياضات الفردية أيضا، إذ لم تسلم هي الأخرى، من هذه الآفة، بحثا من بعض الإناث عن مجد صعب المنال، سيما أن الأمر سرعان ما ينكشف، بالنظر إلى المستوى الذي تظهر به بعضهن خلال المنافسات والمسابقات الدولية. ويلجأ عدد من الرياضيات والتقنيات والمسؤولات في الرياضة الوطنية إلى استمالة مسؤولين بجمالهن وإغرائهن برشاقتهن، للحصول على ما يرغبن فيه، في الوقت الذي يعد العكس أمرا صحيحا، إذ أن كثيرا ما تدفع الغريزة الجنسية لبعض المسؤولين والتقنيين إلى إكراه الإناث على الجنس. وبما أن الجنس من الطابوهات في الرياضة الوطنية، فكثيرا ما يستعمل من قبل العديد من اللاعبات أيضا لتشويه سمعة مسؤول أو تقني، ودفعه للاستجابة لرغباتهن، حتى وإن لم يحدث في الواقع، إذ سبق أن تحدثت «الصباح»، عن هذا الأمر، في ملف فتيات المضيق. صلاح الدين محسن

مسكوت عنه في الرياضة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تزكيات انتخابية على السرير

الجواهري: لا أقبل تعليمات الحكومة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات