محلل أمريكي: رسالة الملك في مؤتمر حوار الأديان مرافعة قوية من أجل التعايش
قال المحلل الأمريكي، كالفن دارك، إن الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس إلى المشاركين في المؤتمر البرلماني الدولي حول حوار الأديان، المنعقد في مراكش، تعد مرافعة قوية من أجل التعايش والتسامح.
وأوضح دارك في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن “التعايش السلمي يولد الاستقرار، والذي يعد شرطا أساسيا لتحقيق التنمية المؤسساتية والديمقراطية، والتقدم والازدهار”.
وأضاف أن تاريخ المغرب يقدم “دليلا قويا” على كيفية تحقيق التعايش السلمي والتعاون الفعال بين الأشخاص من مختلف الأديان والثقافات والمعتقدات، وذلك من أجل إنجاح التحديات المشتركة.
وأشار الخبير الأمريكي إلى أن “هذا التاريخ وهذه الريادة الحالية يحظيان باعتراف الولايات المتحدة”، مذكرا بأن وزارة الخارجية الأمريكية أبرزت في ماي الماضي في تقريرها السنوي حول الحريات الدينية الدولية، جهود المملكة، لا سيما من أجل الحفاظ على الإرث اليهودي وحمايته، والنهوض بالقيم العالمية.
ولدى تطرقه إلى تجربته الخاصة، عندما حل بالمغرب في إطار برنامج “فولبرايت” الخاص بالطلبة، أعرب المدير والمؤسس المشارك لمركز أبحاث “آر سي كوميونيكيشنز”، ومقره في واشنطن، عن اندهاشه الكبير لرؤية مسجد وكنيس وكنيسة في حي واحد، وأن المصلين من مختلف الأديان يؤمون أماكن العبادة هذه، يعيشون ويتفاعلون بصفتهم جيرانا.
وأضاف “في المغرب، تعلمت أن حوار الأديان يعد أكثر من مجرد مثل أسمى، إنه أسلوب حياة حقيقي”.