المعهد الفرنسي ينفتح على الموسيقى الصوفية المغربية أعلنت إدارة المعهد الفرنسي بالمغرب، عن تنظيم النسخة 17 من فعاليات "ليالي رمضان" للعام الجاري، بالجديدة. وكشفت المديرة العامة للمعهد الفرنسي بالمغرب، اندريه هومريزيان، ومديرة فرع الجديدة، آن بيلكيد، عن البرنامج الفني لهذه الفعالية الممتدة من 4 إلى 20 أبريل الجاري، حيث ستعرف تقديم عروض متاحة للجميع داخل القاعة أو في الهواء الطلق، من أجل الاحتفاء بالثراء الموسيقي للتراث المغربي والمتوسطي. وتنظم هذه الدورة تحت شعار "الموسيقى تجمعنا"، حيث اختار المعهد الفرنسي بالمغرب، أن يخصص هذه السنة كامل اهتمامه لإبراز أهمية التراث الحضري والقروي، المادي وغير المادي وكذا التعبير عن الإبداع الفني خارج الجدران. وتهدف ليالي رمضان، تسليط الضوء على الموسيقى المغربية والفرنسية ونشر القيم الكونية للنقاش والاحترام، للتسامح وتبادل الأفكار، كل ذلك في قالب فني عن طريق حوار ثقافي مشترك لموسيقى العالم، كما تسعى دورة هذه السنة إلى تنشيط أمسياتها الرمضانية، عن طريق برنامج وطني حيث تختلط النغمات الروحانية الإيطالية، الكناوية، الشفشاونية أو حتى الصوفية. ويضم برنامج هذه الدورة مجموعة من الأصوات الفنية، "من كابول إلى باماكو" لمجموعة سوال ديابي، تجمع بين 7 فنانين من آفاق مختلفة (أفغان، ماليون، فرنسيون، إيرانيون وأكراد)، وأيضا "محاربات الشرق" يجمع فرقة أكاممنون وفرقة رحوم البقالي للحضرة الشفشاونية، إضافة إلى موسيقى روحانية صوفية، وصوت القيتار الكلاسيكي للفنان أندري سيموني. كما وضع برنامج محلي من قبل مختلف فروع المعهد الفرنسي بالمغرب، من الصويرة إلى وجدة، ومن المناطق الساحلية لأكادير، الجديدة، الدار البيضاء، الرباط، القنيطرة، طنجة وتطوان، إلى أقاليم الأطلس في كل من مراكش، مكناس وفاس. كما تعتبر ليالي رمضان فرصة رائعة للشغوفين وهواة الموسيقى التقليدية ذات التأثيرات العالمية والنصوص والألحان الأصلية. ويسعى المعهد الفرنسي بالمغرب إلى تنظيم العديد من التظاهرات الفنية في جميع فروعه، يقودها فنانون محليون من أجل تشجيع إنتاج ونشر المشاريع المغربية وضمان ظهورها على نطاق أوسع. أحمد سكاب (الجديدة)