الدفاع الجديدي يواصل إهدار النقط

اللويسي أشرك لاعبين شبابا والجماهير الدكالية تهاجم المقتريض والشابي صبت جماهير الدفاع الحسني الجديدي جام غضبها على المكتب المسير، برئاسة عبد اللطيف المقتريض، والمدرب لسعد الشابي، في مباراة المغرب التطواني (0-0)، أول أمس (الاثنين). ويأتي غضب الجمهور بعد النتائج السلبية التي حصدها الفريق في الدورات الأخيرة، وجعلته يصارع من أجل البقاء بالقسم الأول. وقامت الجماهير بمغادرة المدرجات المكشوفة والانسحاب من الملعب، احتجاجا على الوضع المتردي للفريق، الذي لم يقدم ما تطمح إليه جماهيره. ولم يستغلل الفريق الجديدي عامل الاستقبال بملعبه لتحقيق نتيجة الفوز التي غابت عنه منذ ست دورات، إذ أرغم على التعادل دون أهداف أمام الفريق التطواني، الذي أشرك مدربه هشام اللويسي، عددا كبيرا من اللاعبين الشباب. وعاني الفريق الجديدي كثيرا خلال هذه المباراة، ولم يقدم ما كان مرجوا منه، وافتقد لأسلوب هجومي ناجع، بإمكانه الوصول إلى مرمى الخصم، في مقابل ذلك نجح المغرب التطواني في أكثر من مناسبة في الوصول إلى مرمى الحارس مروان بيساك، وخلق عدة فرص سانحة للتسجيل، افتقدت للتركيز. وتابع هشام اللويسي، المدرب المعين حديثا للمغرب التطواني، المباراة من المدرجات، مع إعطاء تعليماته لمساعده جمال الدريدب، بين الفينة والأخرى. واستفاد المغرب التطواني من هذه النتيجة، إذ رفع رصيده إلى 23 نقطة في المركز 11، فيما ظل الدفاع الجديدي في المركز 12 برصيد 22 نقطة. وقال جمال الدريدب، مساعد مدرب المغرب التطواني، إن الطاقم التقني درس بشكل جيد الفريق الجديدي، من حيث نقط الضعف والقوة، وتمكن من الوصول إلى مرمى الحارس الجديدي في أكثر من مناسبة، وكان بإمكانه الخروج بنتيجة الفوز، لو استغل جيدا مهاجموه الفرص المتاحة لهم. وأضاف الدريدب أن المباراة كانت متكافئة بين الفريقين، وأن نتيجتها تبقى منطقية ومهمة بالنسبة إلى فريقه، وتعطيه دافعا قويا للبحث عن مزيد من النقط لضمان مكانته بالقسم الأول. وقال الدريدب إن لاعبي المغرب التطواني قدموا مستوى جيدا، وخلقوا العديد من الفرص، غير أنهم افتقدوا للنجاعة الهجومية التي ضيعت عليهم تحقيق الفوز. الشابي: لعبنا جيدا قال لسعد الشابي، مدرب الدفاع الجديدي، إن فريقه لعب بطريقة جيدة خلال هذه المباراة، وإن ما كان ينقصه هو التهديف، بحكم الفرص التي أتيحت له، خصوصا خلال الجولة الثانية. وكشف الشابي أنه متفائل بتحقيق نتائج إيجابية في باقي المباريات، مشيرا إلى أنه كان متخوفا من هذه المباراة، بسبب المجهود الذي قدمه الفريق خلال مباراته الأخيرة في كأس العرش والتي لعب فيها 120 دقيقة امام شباب بنكرير، مضيفا أن لاعبيه قدموا مستوى جيدا، وخانتهم فقط النجاعة الهجومية. وقال الشابي إنه لا يجب الاعتماد فقط على لاعب معين لكي يصل الفريق إلى المرمى، بل يجب على كل لاعب التسجيل، نافيا تأثر الفريق بأي لاعب من اللاعبين الذين تم تسريحهم باستثناء مسعود جمعة، فيما رفض التعليق على تسريح عبد الفتاح حذراف. أحمد سكاب (الجديدة)

الدفاع الجديدي يواصل إهدار النقط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مطالب‭ ‬لبنموسى‭ ‬بالتحقيق‭ ‬في‭ ‬وجبات‭ ‬بداخليات

‭ ‬ثلاثة ‬أسئلة:‭ ‬خصوصيات‭ ‬معقدة

مقالات ذات صلة