أمية تصبح كتبها الأكثر مبيعا تحولت امرأة ظلت أمية حتى سن التاسعة والثلاثين، إلى كاتبة مرموقة، وأصبحت كتبها الأكثر مبيعا، بعدما أصدرت الكثير من الروايات. وتعلمت عاملة نظافة بريطانية تدعى كارين وودز القراءة والكتابة عندما كان عمرها 39 عاما، وتمكنت من كتابة 27 رواية حققت مبيعات خيالية. وبدأت وودز التي تبلغ من العمر الآن 53 عاما، بتلقي دروس لمحو الأمية للبالغين، ونجحت في تعلم القراءة والكتابة خلال فترة قصيرة. وسرعان ما اكتشفت بأنها تتمتع بموهبة في سرد القصص، الأمر الذي دفعها لكتابة أول رواية لها تناولت خلالها جريمة حدثت قبل 14 عاما. ومنذ ذلك الحين أصبحت كارين ملكة رواية الجريمة في مدينة مانشستر البريطانية. وتقول كارين، إن القراءة والكتابة غيرتا حياتها تماما وتأمل أن تلهم قصتها الآخرين الذين عانوا حياة سيئة مثل حياتها وطفولتها التي عرفت انفصال والديها وهي في سن الثالثة عشرة. مخدرات في علب معجون الأسنان منعت قوات مكافحة المخدرات في فيتنام، تسلل 11.4 كيلوغرام من المخدرات إلى البلاد، كانت مخبأة في علب معجون أسنان على متن رحلة طيران قادمة من فرنسا. وأوقف رجال التفتيش في مطار تان سون نهات الدولي في مدينة هو تشي مين، أفرادا من طاقم رحلة تابعة للخطوط الجوية الفيتنامية، آتية من باريس، للاشتباه في تهريبهم المخدرات. وألقت الشرطة الفيتنامية القبض على أربعة من طاقم الرحلة، منهم ثلاث مضيفات عاديات، بالإضافة إلى مديرة مقصورة الضيافة، وذلك بعد العثور على مواد مخدرة بحقائبهن مخبأة في علب معجون أسنان. وقالت السلطات الفيتنامية إن توقيف المضيفات كان بسبب الاشتباه بأمتعتهن إذ اكتشف ضباط مكافحة المخدرات 8.4 كيلوغرامات من الأقراص الرمادية و3 كيلوغرامات من المسحوق الأبيض مخبأة في علب معجون أسنان. وأضافت السلطات، أن رجال مكافحة المخدرات حددوا المواد المضبوطة، بأنها أقراص اكستاسي، والكوكايين والكيتامين، وفقا لإذاعة "آسيا الحرة". خصلات بيتهوفن تكشف سبب وفاته باستخدام 5 خصلات شعر، توصل علماء إلى تسلسل الجينوم الخاص بأحد أعظم المؤلفين الموسيقيين في التاريخ، لودفيغ فان بيتهوفن، بعد مضي ما يقرب من 200 عام على وفاته، مما أتاح لهم فهما أفضل لمرض الكبد الذي أودى بحياته. وأظهر الجينوم الخاص ببيتهوفن أن الملحن الألماني كان لديه استعداد وراثي للإصابة بأمراض الكبد، كما كان مصابا بفيروس التهاب الكبد "ب". وكشف تشريح جثة بيتهوفن بعد وفاته عام 1827 عن عمر 56 عاما في فيينا، أنه كان مصابا بتليف الكبد، وهي حالة مرضية غالبا ما تنتج عن الإفراط في استهلاك الكحوليات. وتشير النتائج الجديدة إلى وجود عوامل عديدة وراء مرضه، مثل العوامل الوراثية والعدوى الفيروسية وشرب الكحول.