fbpx
أخبار 24/24

سجن العرجات ينفي تعرض زيان للجوع أو البرد

كذبت إدارة السجن المحلي العرجات 1 ما تم تداوله في بعض المواقع من ادعاءات حول الوضعية الصحية للنقيب السابق محمد زيان، المدان بالحبس 3 سنوات وغرامة مالية قدرها 5 آلاف درهم لفائدة مطالبة بالحق المدني، ودرهم رمزي لفائدة الدولة.

وأكدت إدارة المؤسسة السجنية المذكورة، في بلاغ لها، أن الادعاءات التي نشرتها بعض المواقع، و”على وجه الخصوص أحد المواقع المتخصصة في نشر الأكاذيب في حق المندوبية العامة وموظفيها، بخصوص الحالة الصحية للسجين (م.ز)، المعتقل بالسجن المحلي العرجات 1، لا أساس لها من الصحة”.

وأوضح المصدر ذاته أن “السجين المذكور، يستفيد من وجباته الغذائية بشكل عادي وفقا للحمية الغذائية الموصوفة له من طرف طبيبة المؤسسة، ولم يسبق له أن تقدم لإدارة المؤسسة بأي إشعار بالدخول في إضراب عن الطعام أو بالامتناع عن تسلم الوجبات الغذائية المقدمة له، علما أنه تناول آخر وجبة سلمت له بالكامل. وقد قامت إدارة المؤسسة بالتنسيق مع الشركة المكلفة بإعداد الطعام للنزلاء، بطحن بعض الوجبات المقدمة للمعني بالأمر، وذلك تسهيل لعملية هضمها، علما أنه استفاد من مجموعة من الأدوية المضادة لحالة الإمساك التي عانى منها مؤخرا، وذلك بناء على وصفة طبيبة المؤسسة. كما أن السجين لم يسبق له أن صرح أو قدم أية وثيقة طبية بخصوص أي من الأمراض المزمنة المزعومة”.

أما بخصوص ادعاء “معاناة السجين المذكور من البرد القارس”، وفق بلاغ إدارة سجن العرجات 1، فإن المعني بالأمر “يتوفر على مجموعة من الأغطية التي سلمتها له إدارة المؤسسة إضافة إلى تلك التي جلبتها له عائلته. كما أن السجين المذكور يستفيد من المياه الساخنة مباشرة في صنبور الغرفة التي يقطن بها 24/24 ساعة، وكذا من تسخين مياه الشرب التي يقتنيها من مقتصدية المؤسسة قبل استهلكها”.

وأضاف البلاغ أن السجين المشار إليه “يستفيد من التتبع الطبي المستمر من طرف الطاقم الطبي للمؤسسة، شأنه في ذلك شأن باقي النزلاء، مع أخذ سنه بعين الاعتبار. وما ترويج الجوقة التي اعتادت الركوب على مثل هذه القضايا للمغالطات المرتبطة بحالته الصحية إلا محاولة بئيسة ويائسة منه لتضليل الرأي العام واستدرار عطفه بالظهور بمظهر الضحية، وذلك من أجل الضغط على القضاء والتحلل من مسؤوليته الكاملة في ما توبع من أجله من جرائم صدرت بشأنها في حقه أحكام قضائية”.

(ي.ع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى