الدكتور الزغاري قال إنه يكبح تطورات الخلايا السرطانية أكد الدكتور لطفي الزغاري، اختصاصي في مجال التغذية والرياضة ل"الصباح"، أن الفستق من بين أنواع المكسرات التي تحتوي على فوائد غذائية كثيرة، من بينها منح الجسم كثيرا من الطاقة مع انخفاض درجات الحرارة. ويعتبر الفستق غنيا بالسعرات الحرارية ويصنف ضمن الأغذية، التي تمنح طاقة كبيرة للجسم في فصل الشتاء، حيث يحتاج إلى مزيد من الشعور بالدفء مع انخفاض درجات الحرارة. وتوقف الدكتور الزغاري في حديثه عن الفستق قائلا "لهذا النوع من المكسرات عدة فوائد، أبرزها توفره على مضادات الأكسدة وفي مقدمتها "البوليفينول"، الذي يساعد على كبح مجموعة من الخلايا السرطانية ويحول دون تكون أورام". وأضاف الدكتور الزغاري أن الفستق يوفر منافع كبيرة لمريض السكري لأنه غني بالأملاح المعدنية والفيتامينات والدهون الجيدة للجسم. ويساعد تناول الفستق على إحداث توازن لدى مريض السكري بين الدهون الجيدة والسيئة، إلى جانب أنه غني بالفيتامينات المساعدة على تنظيم مستويات عناصر غذائية وأيضا يعد غنيا بالألياف، التي تحمي من ارتفاع نسبة السكر في الدم. وبالنسبة لمريض السكري الذي لا يعاني أمراضا مزمنة أخرى ويتبع نظاما غذائيا صحيا ويمارس الرياضة يمكنه إدراج الفستق ضمن نظامه الغذائي اليومي بمعدل لا يتجاوز 4 حبات واختيار نوع لا يكون محضرا بالملح. وفي الوقت الذي تمنح فيه الألياف الغذائية المتوفرة في الفستق فوائد حميدة لبعض الأشخاص تتجلى في تنظيم عملية الهضم، فإن فئة أخرى تعاني حساسية بسببه ويؤدي تناوله إلى انتفاخ في البطن ومجموعة من المشاكل الهضمية. وقال الدكتور الزغاري إن الفستق مهم للصحة الجنسية لدى الرجل، موضحا "بعد سن الأربعين ينصح الرجل بتناوله مرة أو مرتين في الأسبوع بمعدل عشر حبات دون الإفراط في ذلك، فهو يعزز الصحة الجنسية". واسترسل الدكتور الزغاري قائلا، إنه كلما كان الفستق مملحا تقل فوائده الغذائية، كما يشكل خطرا صحيا لمن يعانون أمراض الضغط الشراييني. وفي ما يخص تناول الأطفال للفستق، لا ينبغي أن يكون قبل سن الرابعة لأنه يعتبر صعبا في الهضم بالنسبة إليهم. أ. ك