انخفاض حجم الرواج المينائي

إعداد: نورا الفواري سجل تراجعا في أكتوبر الماضي بنسبة 1.9 في المائة والجرف الأصفر يحتل الصدارة في حصة الحركة بلغ حجم الرواج الإجمالي عبر الموانئ التي تسيرها الوكالة الوطنية للموانئ أزيد من 74.03 مليون طن عند متم أكتوبر الماضي، مسجلا بذلك تراجعا نسبته 1.9 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. وأوضحت الوكالة، في إحصاءاتها الأخيرة حول نشاط الموانئ، أنه حسب طبيعة تدفق المبادلات، بلغ حجم الواردات 47.72 مليون طن عند متم أكتوبر الماضي، بزيادة بنسبة 5 في المائة، بينما وصل حجم الصادارت إلى 22.65 مليون طن، بانخفاض بنسبة 17.9 في المائة. وأشارت إلى أنه رغم الانخفاض الطفيف في نشاطه (0.9 بالمائة) خلال الأشهر العشرة الأولى من 2022، إلا أن ميناء الجرف الأصفر لا يزال يحتل مركز الصدارة بحصة بلغت 39.3 في المائة من حركة الرواج الإجمالي، وهو ما يمثل حجما بأزيد من 29 مليون طن من البضائع التي مرت عبر هذا الميناء. من جهته، استحوذ ميناء البيضاء على 29.3 بالمائة من حركة الرواج الإجمالي بحجم بلغ أزيد من 21.7 مليون طن عند متم أكتوبر 2022. وعرف هذا الميناء بالمقابل انخفاضا بنسبة 11.1 بالمائة في نشاطه مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وبحصة بلغت 10.7 بالمائة، جاءت موانئ آسفي في المركز الثالث مسجلة ما يقرب من 4.9 ملايين طن من البضائع بالنسبة إلى ميناء آسفي المدينة (بانخفاض بـ10.2 بالمائة من نشاطه مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية)، وأكثر من 3 ملايين طن بالنسبة إلى ميناء آسفي الجديد. واحتل ميناء أكادير المركز الرابع بحصة 7.2 في المائة من إجمالي الرواج بأكثر من 5.3 مليون طن من البضائع. وسجل هذا الميناء في متم أكتوبر الماضي ارتفاعا بنسبة 18.4 بالمائة. وبحصة 6.3 في المائة من النشاط، احتل ميناء المحمدية الرتبة الخامسة (بأزيد من 4.68 ملايين طن)، يليه ميناء الناظور (4.2 في المائة) الذي سجل انخفاضا بنسبة 1.1 بالمائة بحجم رواج بلغ أكثر من 3.09 ملايين طن. وبخصوص ميناء العيون، الذي ساهم بأزيد من 2.2 بالمائة من النشاط، فقد سجل 1.63 مليون طن في نهاية أكتوبر 2022 (بانخفاض بنسبة 5.6 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من 2021 ). وتمثل الموانئ الأخرى (طانطان والداخلة) 0.8 بالمائة من حركة الرواج. وخلال الأشهر العشرة الأولى من السنة الجارية، ارتفع حجم البضائع التي مرت عبر ميناء الداخلة إلى 523.786 طنا (بزيادة 8.5 بالمائة)، مقابل 102.922 طنا بالنسبة إلى ميناء طانطان. وفي سياق متصل، أشارت الوكالة الوطنية للموانىء إلى أن المواد الصلبة شكلت النسبة الأكبر من الرواج (59.8 في المائة)، حيث بلغ حجمها 44.27 مليون طن بانخفاض بنسبة 4.6 في المائة عند متم أكتوبر الماضي مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، تليها المواد السائلة التي شكلت 21.7 في المائة من إجمالي الرواج (حوالي 15.44 مليون طن) بزيادة بنسبة 3.9 في المائة. وأضاف المصدر ذاته، أنه في متم أكتوبر الماضي، بلغ نشاط الحاويات 1.074.481 حاوية، مسجلا بذلك انخفاضا بنسبة 1.8 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. ومن حيث الحمولة، ارتفع النشاط بنسبة 0.7 في المائة، وهو ما يمثل حجما إجماليا بأزيد من 10.15 ملايين طن. انتعاش حركة النقل الجوي انتعشت حركة النقل الجوي خلال السنة الجارية، التي توشك على الانتهاء، على وقع معطيات إيجابية، بفضل تخفيف القيود على السفر واستئناف الأنشطة السياحية، بعد سنتين من الأزمة الصحية، إذ تمكن القطاع من تحقيق انتعاش كبير، تعكسه المعطيات الأخيرة الصادرة عن المكتب الوطني للمطارات، والتي تفيد بأن مطارات المملكة سجلت خلال الأشهر العشرة الأولى من السنة الجارية، ما مجموعه 16.546.802 مسافر، أي بمعدل استرجاع بلغ 79 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من 2019. وما يزال مسار الاسترجاع مستمرا ويسجل تقدما مقارنة بالفترة نفسها من 2019، إذ تم استقبال 79 في المائة من المسافرين، و81 في المائة من حركة الطائرات، أي 16.546.802 مسافرا و142.284 رحلة جوية، على التوالي، بجميع مطارات المغرب ما بين يناير وأكتوبر الماضيين. ومن المرتقب أن تنتهي السنة الجارية في ظل أجواء إيجابية بالنسبة إلى قطاع عانى لفترة طويلة، وفق ما يتضح من خلال حركة النقل الجوي المسجلة خلال أكتوبر الماضي فحسب، إذ سجلت المطارات حجم حركة تجارية بلغ 2.191.055 مسافرا و16.845 رحلة جوية. ويمثل هذا الحجم المسجل معدلات استرجاع تبلغ، على التوالي، 101 في المائة و94 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من 2019. وحسب التوزيع الجغرافي، استقبل مطار محمد الخامس بالبيضاء خلال أكتوبر الماضي 759.360 مسافرا عبر 6.084 رحلة جوية، ما يمثل 90 في المائة من الحركة الجوية للمسافرين و80 في المائة من الرحلات الجوية المسجلة خلال أكتوبر 2019. خدمات مبتكرة من "فيزا" في "المونديال" وفرت شركة "فيزا"، مجموعة خدمات دفع متكاملة بمناسبة "مونديال" قطر، ستمكن جماهير الكرة من السداد عن مشترياتهم بدون تلامس، عبر كافة المواقع الرسمية، بما في ذلك الملاعب الثمانية ومهرجان "فيفا" للمشجعين. وركّبت الشركة 5300 جهاز دفع مزود بتقنية الدفع بدون تلامس في الملاعب الرسمية التي ستستضيف المباريات، كما قامت أيضا بتجربة ابتكارات دفع جديدة لمنح الجماهير وصولا سهلا إلى المدفوعات الرقمية البسيطة والآمنة، إضافة إلى مجموعة حلول دفع رقمية جديدة في قطر، بما في ذلك العديد من الابتكارات التجريبية محدودة الإصدار، من بينها تقنية التعرف على الوجه في أول استخدام لها بهذه التظاهرة الكروية من قبل "فيزا"، وهي التقنية التي تمكن الزبناء من المصادقة على عمليات الدفع باستخدام الوجه فقط دون الحاجة لبطاقة فعلية أو هاتف متحرك، بعد إكمال عملية التسجيل الأولي، إضافة إلى بطاقة رقمية مسبقة الدفع بشكل فوري مع إمكانية تخزينها في محفظة الهاتف المتحرك، تحتوي على رسوم فنية متحركة إلى جانب التميمة الرسمية لبطولة كأس العالم 2022 "لعّيب"، ما يتيح للمستهلكين مستقبلا حرية إضفاء قدر أكبر من التخصيص وحتى الرسوم المتحركة الرقمية على بطاقات "فيزا" الخاصة بهم، وحل المدفوعات الرقمية عبر الهاتف وحل المدفوعات الرقمية للنقل للتجول في الدوحة التي تمكن المشجعيسن والمقيمين في قطر من دفع ثمن تنقلاتهم داخل الدوحة وحولها باستخدام بطاقات "فيزا" أو عبر هواتفهم الذكية. أرباح صافية قياسية لمجموعة "الإمارات" سجلت مجموعة "الإمارات" في النصف الأول من السنة المالية الجارية، أرباحا صافية قياسية بلغت 4.2 ملايير درهم إماراتي (1.2 مليار دولار أمريكي)، محققة بذلك تحولا بنحو 10 ملايير درهم من خسائر بلغت 5.7 ملايير درهم إماراتي (1.6 مليار دولار) في الفترة ذاتها من العام الماضي. وحققت المجموعة، حسب ما جاء في بلاغ صحافي حول نتائجها عن الأشهر الستة الأولى من سنتها المالية الجارية 2022/ 2023، أرباحا تشغيلية قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين بلغت 15.3 مليار درهم إماراتي (4.2 ملايير دولار)، في تحول هائل من أرباح 5.6 ملايير درهم إماراتي (1.5 مليار دولار) خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، ما يعد مؤشرا على ربحية تشغيلية قوية. وبلغت إيرادات المجموعة 56.3 مليار درهم إماراتي (15.3 مليار دولار) عن الأشهر الستة الأولى من السنة المالية 2022/ 2023 بنمو 128 في المائة، مقابل 24.7 مليار درهم إماراتي (6.7 ملايير دولار) في السنة الماضية. وهو النمو الناتج عن الطلب القوي على النقل الجوي في جميع أنحاء العالم، مع مزيد من تخفيف وإزالة قيود السفر المتعلقة بالجائحة. مؤشر التصنيع: المغرب في رتب أولى إفريقيا أفاد تقرير جديد نشره البنك الإفريقي للتنمية والاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة من أجل التنمية الصناعية، بأن مستوى التصنيع في 37 بلدا إفريقيا من ضمنها المغرب،عرف نموا ملحوظا خلال 11 عاما الماضية . ويقدم التقرير حول مؤشر التصنيع بافريقيا، تقييما على الصعيد الوطني للتقدم المحرز من قبل 52 بلدا إفريقيا على أساس 19 مؤشرا رئيسيا وفقا لما جاء في بيان للبنك الإفريقي للتنمية، الذي أكد أن التقرير سيتيح للحكومات الإفريقية، تحديد البلدان المرجعية، من أجل تقييم أفضل لأدائها في المجال الصناعي، وتحديد فعال لأفضل الممارسات. وأضاف البيان أن البنك الإفريقي للتنمية والاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة من أجل التنمية الصناعية، أطلقوا بشكل مشترك النسخة الأولى من التقرير، على هامش قمة الاتحاد الافريقي حول التصنيع، وتنويع الاقتصاد المنعقدة بنيامي بالنيجر. وتشمل المؤشرات ال19، على الخصوص، الأداء في ميدان التصنيع والرأسمال واليد العاملة وبيئة الأعمال والبنيات التحتية والاستقرار الماكرو اقتصادي. كما تضع تصنيفا على مستوى التصنيع للبلدان الإفريقية وفق ثلاثة محاور ذات صلة بالأداء والمحددات المباشرة وغير المباشرة. وأشار التقرير إلى أن جنوب إفريقيا حافظت على تصنيفها في الصدارة خلال الفترة من 2010 إلى 2021، متبوعة بالمغرب بفرق ضئيل جدا، ثم مصر وتونس وجزر موريس واستواتيني. "شال" تخلد قرنا من وجودها بالمغرب أصدرت "فيفو إنرجي المغرب"، التي تحمل العلامة التجارية "شال"، كتابا تذكاريا لمناسبة مرور 100 سنة عن وجودها بالمغرب. ويتضمن الكتاب معطيات مستوفية لمسار الشركة منذ تأسيسها خلال 1922 إلى غاية السنة الجارية، مع إعطاء لمحة حول أهم اللحظات المحورية للعلامة التجارية بالمغرب. ويشير الكتاب، الذي يضم 170 صفحة إلى مساهمة الشركة في المسيرة الخضراء، خلال 1975، من خلال تزويد الشاحنات المشاركة في المسيرة على طول الطريق بالوقود، وعمدت إلى افتتاح محطاتها بالأقاليم الجنوبية. وتضمن الكتاب، أيضا، الدعم الذي قدمته الشركة، خلال جائحة "كوفيد 19"، عبر توفير الوقود للمركبات الطبية التابعة لوزارة الصحة، وتزويد الفرق الطبية بالوقود مجانا، إضافة إلى التبرع بغاز البروبان للمستشفيات المغربية. وأشار الكتاب إلى مساهمة الشركة في الاقتصاد الوطني وتطوير قطاع المحروقات بالمغرب، عبر إطلاق عدد من مشاريع التطوير. وتطمح شركة "فيفو إنرجي المغرب"، التي تأسست خلال 2011، المكلفة بتسويق منتوجات العلامة التجارية "شال"، أن تصبح رائدا في السوق المغربي، علما أن العلامة توجد بالمغرب منذ قرن من الزمان. وتتوفر "فيفو إنرجي"، حاليا، على 400 محطة خدمة، وتوظف 510 أشخاص. "سيراميكا إيطاليانا" تفتح معرضها الجديد المعرض يتيح للزوارمحاكاة واقعية لتصميم الفضاءات بالطريقة التي تخيلوها بعد أكادير والعيون، افتتحت شركة "سيراميكا إيطاليانا"، معرضا جديدا في البيضاء، يعتبر الرابع من نوعه، ويمتد على مساحة 800 متر مربع، تعرض به تشكيلة كبيرة من الحمامات، كاملة ومتنوعة وتستجيب للمعايير الدولية والبيئية، إضافة إلى الإكسسوارات والأثاث وأحدث الإبداعات والابتكارات، التي تجمع بين التصميم والتكنولوجيا. وتم تصميم المعرض بطريقة تتيح للزوارمحاكاة واقعية لتصميم الفضاءات بالطريقة التي تخيلوها، كما تقترح مجموعة واسعة من "الماركات" والمراجع الإيطالية الحقيقية من الطراز الفاخر، من البلاط والرخام والأدوات الصحية وأحواض الاستحمام ومقصورات الدش والحنفيات وأثاث الحمام وإكسسواراته. وتقدم العلامة أيضا تعديلات داخلية وخارجية، من الأرضيات إلى الجدران، مع مجموعة غنية من المنتجات والألوان والأنماط لكي تناسب مختلف الميزانيات. وتقترح العلامة الإيطالية، عددا من الحلول الخاصة بالحمامات، وهي تشمل المرافق الصحية والتجهيزات والأثاث، إضافة إلى الإكسسوارات والدش وأحواض الاستحمام. "سيراميكا إيطاليانا" هي شركة مغربية متخصصة في البلاط والطلاء والحنفيات وأثاث الحمامات. تم إنشاؤها في 2016 من الإخوان بنور في أكادير، وهي تعمل بشراكة مع عدد من العلامات التجارية الإيطالية المرموقة ذات الشهرة العالمية. وتقدم مجموعة واسعة من المنتجات الإيطالية الفاخرة، بتشطيبات راقية ومعايير صناعية وبيئية دولية، تستجيب لكل متطلبات الجمال والوظائف والرفاهية. أخبار بورصة بلغ الحجم الإجمالي للتداولات في جلسة الإغلاق، الجمعة الماضي، ببورصة البيضاء، ما قيمته 81.45 مليون درهم، تحققت أساسا بالسوق المركزي. وتصدرت "كوسومار" قائمة الأدوات الأكثر نشاطا بحجم معاملات وصل إلى 27.68 مليون درهم، متبوعة ب"البنك الشعبي المركزي" ب13.68 مليون درهم، و"اتصالات المغرب" بـ2.99 مليون درهم. من جهتها، تجاوزت رأسملة البورصة ما قيمته 562.34 مليار درهم. فورد بعد توقف إجباري بسبب الأزمة الصحية، تطلق شركة "فورد"، من جديد، برنامجها "مهارات القيادة لحياة آمنة"، الذي سيكون مفتوحا للجمهور الواسع في الفترة الممتدة من 1 إلى 3 دجنبر المقبل في "كارتينغ" سندباد عين الذياب بالبيضاء، ويهدف إلى تشجيع السائقين الشباب على القيادة بأمان، وزيادة التوعية بالمخاطر المرتبطة بالقيادة والرفع من ثقتهم خلف مقود عرباتهم. وتغطي هذا البرنامج، الذي أطلقته الشركة في 2003 بالتعاون مع جمعية السلامة على الطرقات السريعة بالولايات المتحدة الأمريكية، أربعة جوانب هامة للقيادة الجيدة، وهي التعرف على المخاطر والتحكم في المركبة وتدبير السرعة وتدبيرالمساحة على الطريق، حسب ما جاء في بلاغ توصلت "الصباح" بنسخة منه. الصين أعلنت لجنة الاتصالات الفدرالية الأمريكية "إف سي سي" اعتماد قواعد جديدة تحظر بيع واستيراد أجهزة اتصالات جديدة لشركتي "هواوي" و"زد تي إي" الصينيتين لمخاوف تتعلق بالأمن القومي. ويعد هذا الحظر أحدث تصعيد في السياسة الأمريكية تجاه الشركات الصينية لإنتاج معدات الاتصالات، إذ بدأ هذا التصعيد خلال إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وتسارع خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وفقا لموقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي. وتشدد دول، من بينها كندا وبريطانيا وأستراليا، القيود على استخدام تكنولوجيا اتصالات الجيل الخامس من شركتي "هواوي" و"زد تي إي" في السنوات القليلة الماضية. ماء تنظم مجموعة "غروهي" المتخصصة في مجال تصنيع الحلول الشاملة الخاصة بالحمامات ومعدات المطبخ مؤتمرها تحت شعار "الحفاظ على الماء"، خلال الفترة الممتدة بين 7 و9 مارس المقبل، على منصتها للتجربة الرقمية، سيتم خلاله تنظيم محاضرات ومجموعات نقاش وحلقات عمل، كما سيتم تبادل الأفكار ومناقشة الأجوبة التي يجب على قطاع المرافق الصحية الوصول إليها لمواجهة التحديات التي نعيشها في عصرنا الحالي، والطريقة التي يمكن للبناء المستدام أن يحقق من خلالها الازدهار المطلوب، إضافة إلى الدور المركزي الذي تلعبه المياه في كل ما سبق. معرض تقام الدورة الأولى من المعرض الدولي لتصميم المساحات الخضراء وتكنولوجيا البستنة، التي تنظمه R2H Communication من فاتح إلى ثالث دجنبر المقبل، تحت شعار"تنمية الثقافة النباتية داخل المدن" بمشاركة أزيد من 50 عارضا من المغرب ومهنيين من فرنسا وبلجيكا والبرتغال من أجل تبادل التجارب الثنائية والتشبيك في مجال تصميم المساحات الخضراء وتكنولوجيا البستنة، يمثلون عدة قطاعات، من بينها قطاع زراعة النباتات والزهور والأسمدة والمبيدات والأثاث الحضري والإنارة و المناظر الطبيعية والأثاث الخارجي والآلات والمعدات والري والأنابيب والبنوك والتأمين. وتفتتح التظاهرة، التي تنظم بشراكة مع جمعية المهندسين المنظريين بالمغرب والجمعية المغربية للمهندسين المنظريين والمعهد الوطني للبحث الزراعي، ندوة كبرى حول "ندرة الموارد المائية: تحديات البيئة في المجال الحضري"، بحضور المديرية الجهوية لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة والدار البيضاء بيئة وعدد من المسؤولين والخبراء في مجال الماء والبستنة والحدائق في المجال الحضري والبيئة.

انخفاض حجم الرواج المينائي

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

محامون ينتصرون للمصلحة العامة

تحت الدف

مقالات ذات صلة