إصلاح استقلالي للترافع النقابي

خطة لمواكبة التكوين المستمر وتطوير العنصر البشري وجعله رافعة أساسية لخدمة المواطن
انتهت فعاليات الملتقى التكويني الأول لتطوير المهارات النقابية، المنظم من قبل اتحاد النقابات الوطنية المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، التابع لحزب الاستقلال، أول أمس (الأحد) بتنظيم كرنفال جسد المشاركون فيه نسخة مصغرة للمسيرة الخضراء، بالإضافة إلى تكريم عدد من الوزراء السابقين في قطاع الشباب والرياضة.
وانطلقت الخميس الماضي فعاليات الملتقى المذكور بالمركب الدولي للشباب والطفولة بمدينة بوزنيقة، تحت شعار دورة عبد الحفيظ القادري، “حصيلة سنة من العمل بقطاع الشباب والثقافة والتواصل، وآفاق العمل النقابي”، باستقبال المشاركين وتقديم ملفات الملتقى والبرنامج العام والتعريف بدور اللجان الثنائية، وافتتاح معرض الصور والوثائق التي تؤرخ لحدث المسيرة الخضراء والذي استمر طيلة أيام الملتقى.
وتطرقت كلمة أحمد بلفاطمي، الكاتب الوطني لاتحاد النقابات الوطنية، إلى الإكراهات التي يعانيها كل قطاع على حدة وكذلك الحلول المقترحة من قبل الاتحاد والتي تمت مناقشتها مع الوزارة في أفق الاستجابة لها والتوافق عليها، متمنيا أن تحظى توصيات الملتقى بفرصة تجويد العمل النقابي وتقوية وسائل الترافع وإعداد إستراتيجية عمل لتطوير القطاع، كما أشار إلى الدور المهم الذي تلعبه اللجان المشرفة على الملتقى، مع الحرص على التواصل والتعاون لإنجاح هذه المحطة التكوينية المهمة.
وتنوعت مداخلات المشاركين والتي ارتكزت على ضرورة مواكبة التكوين المستمر للنهوض بالعنصر البشري وجعله رافعة أساسية لخدمة الوطن والمواطن.
وحذر بلفاطمي من الفتور الذي كان له تأثير سلبي على مستوى الحقوق العادلة للموظفين والموظفات وأيضا على مستوى الخدمات التي تقدمها المرافق العامة التابعة لقطاعات الشباب والثقافة والتواصل، كما هو الأمر بالنسبة للحوار الاجتماعي الوطني، مشددا على انخراط اتحاد النقابات الوطنية بحسن نية في الحوار على أرضية ملف مطلبي واضح قابل للتنفيذ، يمكن معالجته في إطار مقاربة تشاركية، مطالبا الوزارة ببذل المزيد من الجهد من أجل معالجة الملفات الكبرى العالقة.
ي.ق