مندوب الثقافة بالناظور يكشف أوراق رئيس المجلس الإقليمي

كشفت الضجة التي أثارتها بعض الجمعيات المحلية بالناظور حول مندوب وزارة الثقافة، جوانب خفية من هذا الصراع، يبدو أن أيادي تحركه لأهداف غير تلك المعلنة في مطالب الجمعيات المذكورة. وأكد مندوب الثقافة، حفيظ بدري، في لقاء مع “الصباح” أن الاتهامات التي وجهت إليه يقف خلفها رئيس أحد المجالس المنتخبة، وأن الحملة التي توجت بتوقيع عشرات الجمعيات ليست في واقع الأمر إلا تحريضا ومزايدات سياسيوية، ليس إلا. وتحاشى بدري الإشارة مباشرة إلى اسم رئيس المجلس الإقليمي، باعتباره المقصود بهذه التصريحات، لكنه رفض بالمقابل إقحامه في أي مصالح سياسوية ضيقة، وأكد أن أخلاقيات الحوار كانت غائبة في “عريضة الرحيل” التي صاغتها الجمعيات، وهو ما يبرز طبيعتها التحريضية.
وعلى صعيد آخر، نفى حفيظ بدري في حديثه إلى “الصباح” إغلاقه لأبواب المندوبية في وجه الفعاليات الجمعوية، موضحا أن مثل هذه الادعاءات روجتها جهة حاقدة على حزب التقدم والاشتراكية، لذلك فقد سعت بكل الوسائل إلى إقحام أكبر عدد من الجمعيات في العريضة الموجهة إلى وزارة الثقافة.