جبهة مدنية دولية بالبيضاء لمحاربة الإرهاب

مطالب بإحداث مؤسسات لمواكبة ضحايا الإرهاب وعائلاتهم وتأهيلهم نفسيا
لم يمر المؤتمر الدولي للإرهاب المنظم أخيرا بالدار البيضاء، دون أن تجني الجمعيات المنظمة ثمار التنسيق مع الجمعيات الدولية التي حضرت أشغاله، إذ ولدت من رحم فعالياته جبهة دولية مدنية، أسستها مكونات المجتمع المدني المهتمة بالظاهرة الإرهابية. وجاءت اللجنة بغرض توحيد جهود الجمعيات من أجل التحسيس والتوعية بمخاطر الإرهاب، وتحديد موعد سنوي لتقييم حصيلة العمل ومتابعة تفعيل البرامج المسطرة. ولم تكن هذه اللجنة الثمرة الوحيدة التي خرج بها المؤتمر، بل كشف الفضاء الحادثي للتنمية والتعايش، أخيرا، مجموعة من التوصيات والدعوات للقضاء على الظاهرة، ومعالجة تبعاتها، أهمها دعوة الحكومة إلى إحداث مؤسسات لمواكبة ضحايا الإرهاب وعائلاتهم وتأهيلهم نفسيا، والعمل على مساعدتهم على تجاوز المحن التي تخلفها الأحداث الارهابية على أوضاعهم النفسية والمهنية والإنسانية،