ارتبطت المدارس العتيقة تاريخيا في سوس بالكتاتيب القرآنية والمدارس الإسلامية والمساجد والجوامع والزوايا، حيث كانت القبائل هي التي تبنيها وتشيدها بمواردها الذاتية الخاصة، وتسيرها وتدبر أمورها وتموينها، إذ تدفع أجرة الفقيه وصيانة المدرسة وإصلاحها، وتتنافس في بنائها وصرف الأموال عليها، باعتبارها مفخرة لها. لكنني استغربت، عندما قرأت عند باب المدرسة تسمية “مدرسة تامسولت العتيقة الخاصة”.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
“مافيا البال” تغرق الناظور3 يناير 2023