المغاربة يتصدرون إفريقيا في لعبة “الفيفا”

دراسة لـ "سونيرجيا" كشفت أن 23 في المائة يلعبون بانتظام وجهة بني ملال خنيفرة الأولى وطنيا كشفت دراسة حديثة أجرتها مجموعة «سونيرجيا» حول معدلات استخدام ألعاب الفيديو بالمملكة، أن 23 في المائة من المغاربة يلعبون بانتظام، ويتبوؤون رتبا متقدمة في البطولات العالمية كما هو الحال بالنسبة للعبة «الفيفا» ، التي يحتل فيها المنتخب المغربي الرتبة الأولى إفريقيا والـ 25 عالميا. وأوضحت الدراسة، التي ستنشرها مجموعة «سونيرجيا» على صفحتها الرسمية، غدا (الخميس)، أن 23 في المائة من المغاربة يلعبون بانتظام، بمعدل 1 من بين كل 4 أشخاص، 28 في المائة منهم رجال و47 في المائة تتراوح أعمارهم بين 15 سنة و24، فيما تأتي جهة بني ملال خنيفرة في الرتبة الأولى من حيث اللاعبين المنتظمين بنسبة 46 في المائة، تليها جهة طنجة تطوان الحسيمة بنسبة 33 في المائة. ووفقا لأرقام الدراسة، التي أجريت على عينة تمثيلية من المغاربة، فإن 8 من كل 10 لاعبين يفضلون ممارسة ألعاب الفيديو على الهواتف الذكية، جلهم نساء أو أشخاص من الأوساط القروية ومناطق وسط المغرب، و 16 في المائة على الحواسيب، وكلهم ذكور تتراوح أعمارهم بين 15سنة و24، يقيمون بشمال وشرق المملكة، فيما يمثل لاعبو منتجات الشركات المصنعة للألعاب الإلكترونية كـ»بلايستيشن» و»ناينتاندو» حوالي 7 في المائة من مجموع اللاعبين المنتظمين. أما عن ألعاب الفيديو المفضلة لدى المغاربة، فأبرزت الدراسة أن ألعاب كرة القدم تحتل الرتبة الأولى بنسبة 42 في المائة من اللاعبين (59 في المائة منهم رجال)، تليها ألعاب «البوزل» كـ»كاندي كراش» و»سودوكو» بنسبة 32 في المائة (58 في المائة من لاعبيها نساء)، ثم ألعاب القتال والأكشن، بنسبة 30 في المائة (35 في المائة لاعبون رجال)، و6 في المائة من مفضلي الألعاب الاستراتيجية وغيرها. ولفت المصدر ذاته أن الألعاب التنافسية التي تحظى بشعبية بين مسابقات ألعاب الفيديو في المغرب هي «الفيفا» و»ليج ليجند» و»فالورانت» ثم ألعاب أخرى، تقدم جوائز نقدية للفائزين تصل إلى 170 ألف درهم (دوري «ماستر برو ليج»)، وهو المبلغ الذي يثير اهتمام الأكثر تنافسية من بين 8 ملايين لاعب مغربي. وتابعت الدراسة أن المعدل الذي يقضيه اللاعبون المغاربة المنتظمون على مختلف منصات ألعاب الفيديو هو 80 دقيقة يوميا، يحتل لاعبو الحواسيب فيها أعلى معدل بما يقارب 195 دقيقة في اليوم، فيما تبلغ نسبة اللاعبين الذين يبتاعون وسائل لعب إضافية عبر هذه المنصات الافتراضية 18 في المائة، بمعدل 200 درهم شهريا في صفوف اللاعبين الذين يستثمرون في هذه الألعاب بانتظام. وخلصت «سونيرجيا» إلى أن صناعة ألعاب الفيديو في 2022، ستمثل حوالي 2.5 مليار درهم في المعاملات الصغيرة، باحتساب اللاعبين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، مؤكدة أن هذا القطاع المربح للغاية سيشكل محورا اقتصاديا مهما للمملكة في السنوات المقبلة، في الوقت الذي تستفيد فيه الشركات الأجنبية من معظم عائداته، نظرا لغياب استوديوهات ألعاب الفيديو في المغرب القادرة على منافسة العمالقة الأمريكيين أو الأوربيين أو اليابانيين أو حتى الصينيين. يسرى عويفي

المغاربة يتصدرون إفريقيا في لعبة “الفيفا”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الفوسفاط ينعش آسفي بـ 200 مليون

السريع يحتج على التحكيم

مقالات ذات صلة