نصائح لاستقرار العلاقة الزوجية

يقول المختصون في العلاقات الزوجية إن استقرار العلاقة بين الشريكين يحتاج إلى عدة خطوات وأمور لتحقيق تناغم وتوطد علاقة كل طرف بالآخر، وحفاظا على الهدوء. ويؤكد المختصون أنه بعد الزواج تقع على عاتق الزوجة مسؤولية كبيرة تتجلى في الحفاظ على حياتها الجديدة، واستقرار علاقتها بشريكها ما يفرض عليها فهمه، كما أن استيعاب احتياجاته وتلبيتها من الأمور المهمة التي تساهم في هدوء واستقرار العلاقة. ولهذا ينصح كل طرف أن يتقرب من الآخر ويجتهد في فهمه واستيعابه، ليكون أقرب إليه من نفسه، وليكون دائما أول من يهرب إليه في الأزمات، وعند الرغبة في الحصول على الدعم والمساندة. ويحتاج استقرار العلاقة الزوجية منح كل طرف للآخر مزيدا من الاهتمام، وأن يولي عناية خاصة لكل تفاصيل مهمة في حياته، ليس بغرض التحكم أو المراقبة، ولكن من باب الحب، والحرص على تقديم الدعم له في الوقت المناسب. ويرى المختصون في العلاقات الزوجية أن اهتمام الزوجة بشريكها يحقق استقرار علاقتها به، لأن يكون نتيجة طبيعية لحبها له، وبالتالي ينبغي الحرص والاهتمام به، وبمشاعره، وبأحلامه، وطموحه، وتطلعاته، وبمستقبله. ومن بين النصائح التي يقف عندها المختصون في العلاقات الزوجية أن استقرار العلاقة الزوجية لا يتحقق من خلال الحب فقط، مشيرين إلى أنه لا يمكن تحقيقه دون احترام وتقدير متبادل بين الشريكين. وحتى وإن بلغ الحب أقصى درجاته، حسب المختصين في العلاقات الزوجية، فإنه من الضروري أن يكون الاحترام واضحا في الأقوال والأفعال بين الشريكين لتستقر علاقتهما. ولا يقل حفظ أسرار الحياة الزوجية أهمية عن باقي الأمور سالف ذكرها، إذ يحذر المختصون في العلاقات الزوجية من إفشائها لأي سبب كان، موضحين أن الثقة تعتبر من المقومات المهمة لاستقرار العلاقة. ولتحقيق استقرار العلاقة الزوجية ينبغي الحرص على التواصل الدائم بين الشريكين، مهما كانت المهام والأعباء ليشعر كل منهما بوجود الآخر في حياته وحتى يكون أقرب شخص إليه. أمينة كندي

نصائح لاستقرار العلاقة الزوجية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

العلالي... من التقديم إلى الإخراج

3 نصائح لتفادي بكاء الطفل

مقالات ذات صلة