الدكتور بنمصور قال إنها تسبب بعض الألم والحساسية يلجأ الكثير من الأشخاص إلى تقنية برد الأسنان، لمحاولة تجميلها وإعادة تشكيلها بشكل يناسب الوجه، سيما الأسنان الأمامية، لكن يمكن أن يقع البعض في بعض المشاكل التي تؤثر على المظهر بشكل عام وعلى صحة الأسنان. وفي هذا الصدد، قال الدكتور كمال بنمنصور، طبيب أسنان، إنه غالبا ما يتم اللجوء لمثل هذه العمليات التجميلية، لتحسين مظهر الأسنان الخارجي وخلق تناغم وانسجام وتوازن بين الأسنان للحصول على ابتسامة جذابة. وأوضح بنمنصور في حديث مع "الصباح" أنه من بين الحالات التي تستدعي برد الأسنان، أن تكون غير متناسقة ومختلفة، كما أنه من الحلول المثالية للذين لديهم نتوءات وانتفاخات في الأسنان. ومن بين المشاكل التي يمكن أن يعانيها الشخص بعد برد الأسنان، حسب ما أكده الدكتور بنمنصور، الإحساس ببعض الآلام وتراجع اللثة أو تآكل طبقة مينا الأسنان، بسبب عوامل كثيرة، منها استخدام فرشاة الأسنان بشكل خاطئ، وتناول تناول الأطعمة المشروبات، التي تحتوي على نسبة أحماض عالية، إلى جانب كثرة استعمال مواد التبييض. ومن بين الأضرار أيضا، إمكانية الإصابة بحساسية الأسنان، إذ يعتبر الاختصاصيون أنه بعد إجراء عملية برد الأسنان، تصبح الأسنان حساسة بشكل كبير ، خاصة أن درجة النحت أو البرد التي تحدث في الأسنان تساعد على إصابتها بالحساسية تجاه الأطعمة أو المشروبات الباردة والساخنة. وقد يعاني الشخص أيضا، بعد إجراء عملية برد الأسنان، خروج رائحة كريهة من الفم، نتيجة وجود فراغات بين الأسنان، فتتراكم فيها بقايا الطعام بسبب صعوبة التخلص منها سواء بفرشاة الأسنان أو المعجون أو حتى عن طريق خيط الأسنان، وبالتالي تتكاثر البكتيريا فتنتج عنها رائحة الفم الكريهة. ومن الممكن أن يصاب الإنسان بعد إجراء عملية برد الأسنان، بالعدوى الجرثومية التي قد تكون خطيرة في حال وصولها إلى الدم، وبالتالي الوصول إلى صمامات القلب وتسبب التهاب الشغاف، ولكي تعالج تلك الحالة يتم فتح السن مرة أخرى وعلاجه والقضاء على الجراثيم المسببة للالتهاب. يشار إلى أن من مميزات برد الأسنان الأمامية، صقل الحفر أو الانتفاخات الموجودة في مينا السن، وضبط الأشكال غير المنتظمة من الأسنان والتي تنتج عن تزاحمها أو تفاوتها، وضبط طول الأنياب لتناسب شكل الأسنان بشكل عام. إيمان رضيف