ينصح المختصون في "الإيتيكيت" بالتقيد بمجموعة من القواعد والمعايير التي ينبغي اتباعها، عند الضحك والمزح في المناسبات والمواقف المختلفة. وتختلف نظرة الأشخاص إلى الضحك ففئة تقول عنه إنه "دواء رخيص" باعتباره أنه يدخل الفرح والسرور والبهجة ويساهم في التخفيف من حالة التوتر، بينما فئة أخرى تقول عنه مقولة إن "من كثر ضحكه قلت هيبته". ويؤكد المختصون في "الإيتيكيت" إنه ينبغي السيطرة على الضحك في المواقف الاجتماعية، موضحين أن الابتسامة الصادقة المرسومة على الوجه تبث طاقة إيجابية، في مختلف المواقف، بعكس الابتسامة المصطنعة أو المزيفة، لكن حين يتعلق الأمر بالمبالغة في الضحك، فذلك يؤدي إلى التقليل من احترام الشخص لذاته والآخرين. وينصح بالبعد عن الضحك بصوت مرتفع والمزح المبالغ به، بطريقة غير مهذبة في المكان العام، إلى جانب الامتناع عن توجيه المزح إلى شخص بعينه، أو السخرية منه. ويقول المختصون في "الإيتيكيت" إنه مهما كان الموقف، لا يجب تجاوز سن الآخر ومكانته الاجتماعية، كما أنه خلال القيام بما تتطلبه بعض المناسبات الاجتماعية منها تقديم العزاء ينبغي الابتعاد عن الضحك والمزاح. وقد يصاب البعض بحالة من الضحك المتواصل في المكان العام، أثناء وجوده رفقة عدة أشخاص، الأمر الذي ينصح بشأنه المختصين في "الإيتيكيت" بالاستئذان لمغادرة المكان لبعض الوقت، حتى تنتهي الحالة الطارئة، مؤكدين أن الشخص ينبغي أن يكون وقورا وأن يحافظ على احترامه لنفسه. أمينة كندي