fbpx
أخبار 24/24

البيضاء … أمن أنفا يفرض كلمته بكورنيش عين الذئاب

عرف كورنيش عين الذئاب بالبيضاء، حملات أمنية متواصلة، لتأمين الشريط الساحلي وبث الطمأنينة في نفوس المصطافين، الذين حلوا بأعداد قياسية هذه السنة.

ويحل عدد قياسي من المواطنين بالكورنيش يوميا، مستفيدين من رفع كلي هذه السنة، للتدابير الإحترازية لمحاربة فيروس كورونا، وفتح المجال لعودة الجالية المغربية من الخارج، لأول مرة منذ سنوات، إذ عبر كثيرون منهم عن ارتياحهم من الحضور الأمني الكبير، ما من شأنه تأمين المصطافين وممتلكاتهم وحركة السير في ظروف جيدة.

وقامت مصالح الأمن التابعة لمنطقة آنفا، مدعمة بالسلطات المحلية، حملات مسترسلة، منذ يوليوز الماضي، لمنع ابتزاز المصطافين على الشاطئ، من قبل أصحاب “الباراسولات”، وإنهاء كل مظاهر التسيب وانتشار المخدرات، لتمكين المصطافين من قضاء أيام صيفية في ظروف مريحة وآمنة.

وتتضاعف هذه الحملات في أيام نهاية الأسبوع، التي تشهد حضورا أكبر للمواطنين في كورنيش عين الذئاب، وما ينعكس على حركة السير التي تكون أكثر اكتظاظا، وتتطلب تدخلا أمنيا عاجلا لجعلها أكثر سلاسة، وهي الخطوة التي يقوم بها رجال الأمن منذ الشهر الماضي.

وخصصت مصالح أمن آنفا تدابير استثنائية هذه السنة، ورفعت من عدد رجال الأمن بكورنيش عين الذئاب، تحسبا لقدوم مصطافين كثر، من البيضاء ومدن مغربية أخرى، ثم المغاربة المقيمين بالخارج، العائدين لأرض الوطن لقضاء الصيف بين عائلاتهم، وعيا منها بضرورة توفير كل ظروف الراحة والأمن للمصطافين.

ولعل اختيار المغاربة، هذه السنة، بشكل كبير لكورنيش عين الذئاب، لقضاء أيام صيفية جميلة، لدليل على الارتياح الكبير الذي يشعرون به في المكان، عكس بعض الشواطئ الأخرى، التي عرفت بعضها تراجعا في عدد المصطافين، مقارنة بالسنوات الماضية.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.