سلطات الرباط تحظر المفرقعات

راقبت سلطات الرباط، المحلات التجارية، ومنعت بيع المفرقعات النارية، التي تتسبب في حدوث كوارث صحية، مثل إحداث حروق في اليد، والعين أو إلحاق أضرار على مستوى السمع لدرجة قد تؤدي إلى صمم جزئي، أو كلي، وفق ما أكدته مصادر “الصباح”.
وأكدت المصادر أن السلطات تعقبت ما يجري في الأسواق، وحذرت التجار من مغبة بيع المفرقعات، التي ظهرت في بعض الأحياء الشعبية، وأثارت الفزع بين الناس.
وتتسبب المفرقعات في حدوث، إصابات وحروق في اليدين، أو على مستوى الوجه أو أي جزء من الجسم، ما يؤدي إلى بروز تشوهات في الجسم كله، وبالتالي عدم القدرة على ممارسة العمل بسبب فقدان البصر والسمع والأصابع، كما حدث في سنوات ماضية.
وراقبت السلطات عملية جمع عجلات السيارات والشاحنات، التي يتم إخفاؤها عن الأنظار، كي يتم حرقها ليلا، وهي التي تسبب تلوثا للبيئة، كما حصل في السنة الماضية، وفي الآن نفسه، تستعملها نساء في الشعوذة وفق تعليمات الدجالين، إذ يتم حرق ملابس داخلية مكتوب عليها تمائم السحرة التي لا تفيد في تحقيق الرغبات، خاصة عقد الزواج، والإنجاب، وإخضاع الرجل لسلطة المرأة، وفق ما يتم نشره من أفكار بالية وخرافات.
وحذرت جمعيات المجتمع المدني، من مغبة استغلال مناسبة الاحتفال بيوم عاشوراء، لنشر الخرافة المتعلقة بأعمال السحر والشعوذة، إذ دعت السلطات إلى إغلاق محلات السحرة والمشعوذين، الذين يستغلون فقر وجهل المواطنين، وحاجتهم إلى تحقيق أمانيهم، للنصب عليهم، واستغلالهم جنسيا وماديا، واستعمال مواد سامة ضارة بالصحة في التغذية.
وقررت الجمعيات الاشتغال في مواقع التواصل الاجتماعي، لتوعية المواطنين بخطورة حرق العجلات المطاطية، واستعمال “الشعالة” لأغراض السحر الذي يؤدي إلى إصابة العديد من الناس بأمراض.
ومنعت سلطات الرباط، استعمال الماء في اليوم الموالي لاحتفالات عاشوراء، التي يطلق عليها ” ماء زمزم”، ويتم من خلالها سكب الماء على المارة، بسبب ندرة المياه، إذ سيتم التعامل بحزم مع كل من سولت له نفسه تضييع الماء في هذه المناسبة.
أ. أ