شاب بريطاني يشم الكلمات تثير قدرة غريبة لرجل بريطاني موجة عالمية واسعة من الاهتمام، إذ يعاني حالة نادرة يمكنه تذوق الكلمات وشمها والإحساس بها. ولطالما كان هنري جراي، البالغ من العمر 23 عاما، قادرا على تذوق الكلمات أو شمها أو امتلاك شعور مرتبط بالكلمات. واكتشف هنري أنه مصاب بما يسمى بالتزامن المعجمي الذوقي في 2009 بعد أن علمه والداه ومعلموه بالتعليق على الأذواق لأسماء زملائه في الفصل، وتعتبر قدرة هنري حالة عصبية ينتج عنها انضمام أو دمج الحواس التي لا ترتبط عادة حيث يمكن للمصابين في كثير من الأحيان التذوق أو الشم عند سماع الكلمات أو التحدث بها أو قراءتها أو التفكير فيها. ثقوب غامضة في أعماق المحيط اكتشف باحثون ثقوبا صغيرة وغريبة في أعماق مياه المحيط الأطلسي، محفورة في الرواسب، ومنتظمة في عشرات من الخطوط المستقيمة نسبيا. وذكر موقع "ساينس ألرت" أنه عادة لا تكون الثقوب الموجودة في قاع المحيطات محيرة للغاية، ولكن التي جرى اكتشافها كانت متسقة بأسلوب أنيق ومتناسق بشكل لا يصدق. ويقول الموقع "لولا حقيقة أنها تقع على بعد 2.5 كيلومتر (1.6 ميل) تقريبا تحت سطح المحيط الأطلسي، في منتصف مكان مجهول، لكان من الممكن أن تكون مصممة بأيد بشرية". واستخدم الباحثون على متن سفينة تابعة للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، غواصة آلية لاستكشاف سلسلة من التلال البركانية تحت الماء شمال أرخبيل جزر الأزور، قرب البر الرئيسي للبرتغال في 23 يوليوز الماضي. وبعد أسبوع تقريبا، حدد الباحثون أربع مجموعات أخرى من الثقوب على بعد حوالي 483 كيلومترا، على عمق 1.6 كيلومتر. أفعى ضخمة في مطعم عثر عمال أحد فروع مطعم مشهور في بريطانيا على أفعى ضخمة أمامه، ما أصاب رواده بحالة من الخوف والذعر. وحسب صحيفة "الميرور" البريطانية، وجد العاملون بالمطعم الأفعى التي يبلغ طولها حوالي 5 أقدام، مختبئة خارج المطعم، وكانت مصابة بجروح شديدة مما دفع عمال المطعم لإنقاذها رغم خطورتها. وقام العاملون بتسليم الأفعى التي توجد عادة في الغابات الاستوائية المطيرة في أمريكا الوسطى والجنوبية، إلى الجمعية الملكية للرفق بالحيوان. وقالت هانا نيكسون، المفتشة بالجمعية إن "الأفعى من المحتمل أن تكون من الزواحف الأليفة، لأن هذه الأنواع من الثعابين لا تعيش عادة في ظروف الطقس في المملكة المتحدة". وأضافت أنه "حين تم العثور على الأفعى كانت مصابة بجروح جراء دخولها في صراع مع أحد الكائنات الأخرى، لذلك اضطرت لتختبئ حتى لا تتعرض للخطر مجددا".