الخيانة الزوجية … جاسوس لفضح متزوجة بمكناس
ابتكر زوج من ميدلت طريقة لضبط زوجة وعشيقها المرشد السياحي في حالة تلبس، إذ حول صديقه إلى جاسوس، بترصد جميع خطواتها من لحظة سفرها من ميدلت إلى مكناس، وحجزها غرفة بالفندق بمكناس، وتحديده توقيت استقبال خليلها بالغرفة.
انطلقت فصول العلاقة غير الشرعية بين الزوجة التي تعمل بفندق بميدلت وعشيقها مرشد سياحي بمكناس، بلقاء عابر بميدلت، تطور إلى علاقة حب وتبادل العشيقين رسائل غرامية وفيديوهات إباحية عبر تطبيق “واتساب”، انتهت في نهاية الأمر بالسجن، بعد ضبطهما في حالة تلبس بأحد الفنادق المصنفة بمكناس.
تعود تفاصيل الواقعة، حين أشعر زوج من قبل صديق له، أن زوجته على علاقة غير شرعية بمرشد سياحي بمكناس، بعد أن اعترف له الأخير بذلك، من خلال اطلاعه على ما كان يجري بينهما من حوارات غرامية وتبادل للصور والأشرطة الإباحية عبر تطبيق “واتساب”.
واستنجد الزوج بصديقه الوفي، لمساعدته لمعرفة الحقيقة، وعدم التسرع في أخذ أي قرار ضد زوجته، إلا بعد ضبطها متلبسة بالخيانة الزوجية، ليطلب منه التجسس عليها وعلى عشيقها المرشد، وإخباره بكل صغيرة وكبيرة.
وفي أحد الأيام، أخبرت المتهمة زوجها أنها ستسافر إلى مكناس لزيارة خاصة لأقارب لها، فوافق دون تردد، لعلمه أنها على موعد مع عشيقها بفندق بالمدينة. وكلف الزوج زميله بالسفر على متن الحافلة نفسها التي استقلتها الزوجة إلى مكناس، بينما استقل سيارة خاصة رفقة صديقين آخرين اتخذهما شاهدين. وبمجرد وصول الزوجة إلى المدينة الجديدة (حمرية) بمكناس، حجزت غرفة بأحد الفنادق المصنفة، في حين حجز عشيقها غرفة محاذية لها، فيما حجز رفيق زوجها (الجاسوس) غرفة بالفندق نفسه لرصد تحركات الزوجة ومراقبة سلوكها عن قرب.
وعند منتصف الليل، تسلل العشيق إلى غرفة الزوجة المدانة كما كان متفقا عليه وأمام عيني (الجاسوس) الذي أشعر الزوج في الحال، ليداهم رفقة مصالح غرفة الفندق، بتعليمات من النيابة العامة، ليجدوا الزوجة وعشيقها عاريين في وضع مخل لحياء.
وأحيل المتهمان على العدالة بمكناس، التي قضت بمؤاخذة الموقوفين من أجل الفساد والخيانة الزوجية، وإدانتهما بستة أشهر حبسا نافذا لكل واحد منهما مع الغرامة.
حميد بن التهامي (مكناس)