عدم تغييره يسبب مشاكل تنفسية وجلدية ويفاقم "حب الشباب" يغفل الكثير من الأشخاص، عن تغيير غطاء الوسادة بشكل منتظم، وهو ما يمكن أن يسبب الكثير من المشاكل ويكون السبب في تفاقم بعض الأمراض. وقالت الدكتورة منية بدا، طبيبة عامة، إن عدم تغيير غطاء الوسادة، من الأخطاء التي يقع فيها الكثير من الأشخاص، علما أن الشخص يضع عليه رأسه حوالي ثماني ساعات خلال ساعات النوم. وأوضحت بدا في حديث مع "الصباح"، أن غطاء الوسادة من أكثر الأماكن التي يمكن أن تجتمع فيها القرضيات، والاستمرار في استعماله لمدة طويلة دون تغييره، يمكن أن يسبب مشاكل منها ضيق التنفس، سيما بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون حساسية ضد القرضيات. وتابعت بدا حديثها بالقول إنه من المشاكل التي تترتب عن عدم تغيير غطاء الوسادة بشكل منتظم، الإصابة ببعض الأمراض الجلدية، سيما أنه يمكن أن تتراكم عليه البكتيريا، والأكثر من ذلك تتفاقم الوضعية الصحية للذين يعانون حب الشباب. وفي سياق متصل، يؤكد الاختصاصيون أن الأوساخ والزيوت تتراكم على غطاء الوسادة، وفي الكثير من الأحيان لا تظهر بالعين المجردة، وقد تبدو نظيفة. ويعتبر الاختصاصيون أن كل ليلة يقوم الشخص بفرك وجهه وشعره في غطاء الوسادة وهذا يجعله يلتقط العرق والزيوت وخلايا البشرة الميتة، وبذلك يكون الغطاء السبب الرئيسي في ظهور حب الشباب، وظهور الرؤوس السوداء. ويشدد الاختصاصيون على ضرورة غسل غطاء الوسائد بالماء الساخن للتخلص من الأشياء التي يمكن أن تعلق بها والتي تسبب مشاكل صحية، علما أن الأضرار قد تصل إلى تأثير البكتيريا على الجهاز المناعي. كما أن الشعر يدفع هو الآخر ثمن عدم تنظيف غطاء الوسادة أو تغييره، إذ يصبح، حسب ما جاء في تقارير، عرضة للتجعد والتكسر وتقصف الأطراف. يشار إلى أن منعم الأقمشة يسبب خطرا بسبب تركه بقايا شمعية على الغطاء حتى لو كان خاليا من العطور، وبذلك سيتسبب في انسداد مسام الوجه ثم انتشار أكبر لـ "حب الشباب" وتفاقم مشاكل البشرة. إيمان رضيف