من أهم النقط التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار والتي يمكنها أن تساعد على أن تمر مرحلة الحمل دون مشاكل، تقديم الدعم النفسي للحامل، من قبل زوجها والمحيطين بها وأفراد أسرتها، مع تجنب بعض الممارسات التي يمكن أن تؤثر على نفسيتها بشكل سلبي. ويرى الخبراء، حسب ما جاء في تقارير إعلامية، أنه من المهم تقدير الحامل، ومحاولة التوضيح لها، أن ما تمر منه ليس هينا أو سهلا، وأن مهمتها كبيرة، مع الحرص على تقليل المهام المنزلية عنها قدر الإمكان. ويمكن أن يساهم الزوج في بعض الأعمال المنزلية، سيما أن الحامل غالبا ما تكون غير قادرة على القيام بالأمور بالجهود نفسها وهو أمر طبيعي، من أجل ذلك، فمساعدة الزوج لها، قد تخفف عنها كثيرا، وسيجنبها الشعور بأنها لا تقوى على تحمل المسؤولية. وتنصح الحامل، من أجل تحسين وضعها النفسي، بالابتعاد عن المؤثرات السلبية، وأن تكون على يقين أن تجارب شخصية لأشخاص آخرين ليست مقياسا لتجربتها الشخصية، فلكل شخص قدراته. كما تحتاج الحامل للدعم العاطفي وكلمات الحب وعبارات التقدير، التي تشعرها أن كل شيء على ما يرام، وأن هناك من يشعر بها وبما تمر به، وأيضا لكلمات الإطراء، خاصة بعد بروز بطنها وزيادة وزنها وتغير مظهرها وظهور علامات بيضاء في جسمها، وغيرها من الأمور التي قد تفقدها الثقة بنفسها والتي يمكنها أن تتخطاها بعبارات بسيطة. وقد تحتاج المرأة في الكثير من الأحيان إلى الدعم من استشاري نفسي، خاصة إذا أثرت التغيرات النفسية على قدرتها على ممارسة حياتها اليومية، أو إذا استمرت مشاعر الاكتئاب لفترة طويلة أو تطورت بشكل قد يجعلها تؤذي نفسها، ففي هذه الحالات ينصح باستشارة اختصاصي في وقت مبكر لمعرفة الخطوات السليمة للعلاج وتخطي هذه الفترة. إيمان رضيف