أنقذت حفلات الخليج، العديد من الفنانين المغاربة، من البطالة، التي فرضتها عليهم جائحة فيروس كورونا والإجراءات التي اتخذتها السلطات للحد من انتشار الفيروس وفي الوقت الذي تعرف فيه الساحة الفنية المغربية ركودا بسبب منع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، وجد بعض الفنانين حلا للخروج من الأزمة، وهو البحث عن حفلات في الخليج. ومن بين الفنانين المغاربة الذي حجزوا أماكن لهم في الحفلات المنظمة في الخليج، سعد لمجرد، والذي أحيى أكثر من حفل في الإمارات في انتظار أن يطل على جمهوره في السعودية ودول خليجية أخرى. والشيء ذاته بالنسبة إلى حاتم عمور، إذ تمكن من الظفر بفرصة لقاء جمهوره بشكل مباشر، من خلال حفلات أقيمت في دول خليجية، علما أنه يستعد، حسب ما يروج له على صفحته الرسمية على "إنستغرام"، لتنظيم حفلات أخرى. وتعتبر أسماء لمنور من الفنانات المغربيات اللواتي حافظن على مكانتهن في الساحة الفنية الخليجية، وحجزت مكانا لها، مباشرة بعدما عادت أوضاع في عدد من الدول إلى طبيعتها، فصارت من الفنانات المطلوبات في الخليج. وفي سياق متصل، عاد منظمو التظاهرات الفنية والمهرجانات، إلى نقطة الصفر، بعد إعلان الحكومة منع جميع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية. وفي الوقت الذي كان يضع فيه الكثير من المنظمين اللمسات الأخيرة قبل انطلاق فعاليات بعض المهرجات، عاشوا لحظات من الارتباك، وعلى الأخص مسؤولي التظاهرات التي بدأت في العد العكسي للعودة إلى جمهورها. إ.ر