الخبير باينة قال إن وضعها عشوائيا يؤثر على صحته ويتلفه تحرص الكثير من النساء، استعدادا لاستقبال السنة الجديدة، على تغيير "اللوك"، وتجديد مظهرهن، وهو ما يدفعهن إلى التفكير في تغيير لون الشعر. ولأن المهمة، قد لا تكون، في الكثير من الأحيان، سهلة وناجحة، وقد يترتب عنها تضرر الشعر، يشدد الاختصاصيون على أهمية اتباع بعض الخطوات التي من شأنها حمايته من التلف، وفي الوقت نفسه تساعد على الحصول على النتيجة المطلوبة. وفي هذا الصدد، قال طارق باينة، خبير في الشعر، إنه من بين أهم النصائح التي يجب أخذها بعين الاعتبار، عند اختيار صباغة الشعر، وضع لون بشرة المرأة في عين الاعتبار، سيما أن ذوات البشرة السمراء ينصحهن باختيار الألوان التي لا تجعلهن يظهرن باهتات اللون. والشيء ذاته بالنسبة إلى "الخمريات"، اللواتي لا ينصحهن بالاعتماد على صباغة الشعر الحمراء، باعتبار أن ذلك يجعل لون بشرتهن شاحبة، أما ذوات البشــرة البيضاء، حسب ما أكـده باينة، فيمكنهن استعمال ألوان فاتحة. وتابع باينة حديثه مع "الصباح" بالقول إن ذوات البشرة السمراء يمكنهن استخدام الألوان الغامقة مثل الأسود أو البني الغامق، أما الخمريات فيناسبهن أكثر البني بلون "شوكولاتة" أو "العسلي". ومن بين الأخطاء التي تقع فيها بعض النساء، صباغة الشعر خلال فترات متقارنة، وهو ما يضره، وفي الكثير من الأحيان يؤثر أيضا على الفروة، لذلك قـــال باينة إن المـــدة الفاصلة بين كل عملية صباغة للشعر، يجب ألا تقل عن ثلاثة أشهر، وإن الإغفال عن ذلك يسبب التلف والتقصف. وأضاف المتحدث ذاته أنه إذا لم تقتنع المرأة بلون الصباغة التي وضعتها، وفكرت في تغييره، قبل مرور ثلاثة أشهر، من المهم اختيار تلك الخالية من "الأمونياك". وأوضح باينة أن طريقة صباغة تلعب أيضا دورا في الحصول على النتيجة المرغوبة "على المرأة التي ترغب في صباغة شعرها دون اللجوء إلى خبير الشعر، أخذ بعض النقط بعين الاعتبار، منها تجنب بدء العملية من الجذور، إذ لابد من صباغة الأطراف أولا ثم الوصول إلى الجذور"، حسب تعبيره. إيمان رضيف