فوبيا طبيب الأسنان… المعاناة

اعتقاد البعض أن العلاج قد يكون مؤلما من أسباب الخوف لا يخص الخوف من طبيب الأسنان الأطفال فقط، إذ تنتاب هذه المشاعر الكبار أيضا، وهو ما يجعلهم يغفلون عن استشارة الطبيب بشكل مستمر، والتدخل في الوقت المناسب لعلاج أي مشكل قبل تفاقمه. ومن بين أسباب فوبيا أطباء الأسنان، حسب ما جاء في تقارير إعلامية، اعتقاد البعض أن العلاج قد يكون مؤلما، وارتباط روائح وأصوات عيادات الأسنان بتجارب غير جيدة مر بها المصاب في مرحلة الطفولة. كما أن إدخال أجهزة وأدوات غريبة في الفم، والتي يستخدمها الطبيب في عمله، وكذلك إدخال يده، بالإضافة إلى الأفكار السلبية التي تظهر باستمرار عن معالجة الأسنان، من بين الأسباب التي تجعل الشخص يخاف من طبيب الأسنان. ومن بين الأسباب أيضا جهل البعض بما ينتظره، إلى جانب معاناة البعض بسبب مشاكل في التنفس من الأنف، والتي تؤدي إلى إصابتهم بخوف مرضي من عدم استطاعتهم التنفس خلال وجودهم عند طبيب الأسنان. ومن بين الحلول التي يقدمها الاختصاصيون من أجل التخلص من فوبيا أطباء الأسنان، التعامل مع الخوف المرضي من طبيب الأسنان في سن مبكرة، إذ أن هذا النوع من الخوف يبدأ مع الكثيرين مبكرا ويزداد مع مرور الوقت، وبالتالي فإن المواجهة المبكرة ستقضي عليه، ويصبح علاج الأسنان من الأمور اليسيرة. كما يجب على المصاب بفوبيا أطباء الأسنان أن يحدد السبب وراء هذا الخوف، والذي يبدأ من خوف عاد وينتهي بحدوث الرهاب، إذ أن معرفة السبب تعتبر الخطوة الأولى طريق العلاج لهذا الاضطراب والتعامل مع طبيب الأسنان بشكل طبيعي ودون قلق أو خوف. وينصح علماء النفس أطباء الأسنان، بالصبر على المريض المصاب بهذا الخوف المرضي، لأن بعض حالات الهلع والخوف تكون حقيقية، أو تكون بسبب معاناة المريض من ألم الأسنان بصورة غير محتملة، ولذلك يجب الالتزام بالهدوء وعدم إثارة توتر المريض أو لومه. ويمكن للمصاب بفوبيا أطباء الأسنان أن يذهب إلى عيادة الطبيب أولا زائرا، وفي هذه الزيارة يقوم بالاطلاع على الأدوات والأجهزة، ويجري حوارا مع الطبيب عن الإجراءات الخاصة بحالته، وفي هذه المرحلة يتدخل الطبيب لمحاولة إزالة قلق المريض حول عملية علاج الأسنان. إ. ر

وجدة تودع الفيلالي إلى الأبد

مقتطفات

مقالات ذات صلة