طلاق الدورة الثانية لمسابقة التصوير الفوتوغرافي البرتغال-المغرب
أطلقت سفارة البرتغال في المغرب ومعهد (كامويس) للتعاون واللغة، النسخة الثانية من مسابقة التصوير الفوتوغرافي (البرتغال والمغرب)، حسب ما أفاد بلاغ للسفارة اليوم اليوم الإثنين.
وأوضحت السفارة أنه “بعد نجاح نسخة 2020، تنظم سفارة البرتغال في الرباط بمعية معهد (كامويس)، النسخة الثانية لمسابقة التصوير الفوتوغرافي (البرتغال – المغرب)، تحت شعار +حدائق الأطلسي+”.
وأضاف المصدر نفسه أن هذه المسابقة، التي انطلقت في العاشر من يونيو الماضي، بمناسبة “اليوم الوطني للبرتغال والمجتمعات البرتغالية”، تهدف إلى تعزيز وتعزيز الروابط التاريخية والثقافية والاقتصادية وغيرها بين البرتغال والمغرب من خلال الصورة الفوتوغرافية.
وأشار البلاغ إلى أن “الصور يجب أن تغطي الأماكن الطبيعية للبلدين، أو أن تسلط الضوء على الذاكرة والتراث والتاريخ الذي يربط البرتغال والمغرب، أو أن تشكل فضاء للتفكير في مضاهر الحياة المعاصرة المرتبطة بالعلاقات الثنائية بين البلدين”، مضيفا أنه لن يتم قبول سوى الصور المأخوذة في البرتغال أو المغرب.
وتعد المشاركة في المسابقة مجانية ومفتوحة أمام البرتغاليين والمغاربة، وكذلك الأشخاص المقيمين في كلا البلدين الذين تزيد أعمارهم على 18 سنة. ويبقى باب المسابقة مفتوح إلى غاية 30 أكتوبر 2021 الجاري.
وأكد البلاغ أن الجوائز النقدية تقدم لأفضل خمس صور وقع عليها اختيار هيئة التحكيم. حيث يتم تخصيص 1.000 يورو للفائز بالرتبة الأولى، و500 يورو للفائز بالرتيبة الثانية، و250 يورو للصورة التي تحتل الرتبة الثالثة.
ويمكن الاطلاع على قانون المسابقة على موقع سفارة البرتغال بالمغرب (https://www.rabat.embaixadaportugal.mne.pt).
يشار أن أن النسخة الأولى للمسابقة (2020)، التي نظمت تحت شعار “نظرات متقاطعة”، عرفت فوز عبد المجيد نصيح، في الفئة الأولى (الذاكرة والتراث والتاريخ)، عن صورة للخزان البرتغالي في الجديدة، في حين حصل باولو ماريا، على جائزة المسابقة في الفئة الثانية (سفر، ثقافة، فن الطهو)، خلال عمله تحت عنوان “الحرب والسلام”، والذي يجسد مزاوجة لعناصر متناقضة، وهي قطعة مدفعية برتغالية قديمة، وامرأة تظهر عليها الطمأنينة والهدوء، والتقطت الصورة في مدينة الجديدة أيضا.
