fbpx
أخبار 24/24

قلعة السراغنة…لقاء تحسيسي حول أهمية التقيد بتدابير الوقاية من كوفيد-19

انعقد، أول أمس الثلاثاء، بمقر عمالة إقليم قلعة السراغنة، لقاء تحسيسي مع النسيج الجمعوي وممثلي الغرف المهنية بالإقليم، بهدف رفع منسوب الوعي لدى المواطنين بأهمية التقيد بالتدابير الاحترازية للوقاية من كوفيد-19 عبر تكثيف الحملات التحسيسية والانخراط في حملة التلقيح.

وقد شكل هذا اللقاء، الذي ترأسه عامل الإقليم، هشام السماحي، فرصة لاستعراض الوضعية الوبائية على المستوى الوطني بشكل عام، وإقليم قلعة السراغنة بشكل خاص، والنهوض بالتوعية والتحسيس في ظل التراخي المسجل مؤخرا من قبل المواطنين، والذي أدى إلى تصاعد الإصابات بالفيروس.

وفي بداية هذا اللقاء، ذكر عامل الإقليم بمختلف المكتسبات التي حققتها بلادنا في المعركة ضد الوباء، بدءا بفرض حجر صحي شامل ثم تكثيف العمليات التحسيسية، وانتهاء عند إطلاق حملة واسعة للتلقيح تروم تحقيق المناعة الجماعية في أفق عودة الحياة إلى طبيعتها.

وأمام تزايد عدد الإصابات بالفيروس، أكد المسؤول الترابي على ضرورة انخراط المجتمع المدني، إلى جانب رجال السلطة المحلية، في العملية التحسيسية بغية تنبيه الساكنة إزاء خطورة فيروس كورونا، ولفت انتباهها صوب أهمية التقيد بالتدابير الوقائية (ارتداء الكمامات والتعقيم والتباعد الجسدي).

ونوه السماحي بالأدوار الطلائعية التي اضطلع بها المجتمع المدني منذ بداية الوباء بالإقليم، مشددا على أهمية تشجيع المواطنين، لاسيما فئة الشباب، على الانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح من أجل بلوغ المناعة الجماعية في أسرع وقت.

من جانبه، قدم المندوب الإقليمي للصحة بالنيابة، يونس لكريك، لمحة عامة عن معطيات الوضعية الوبائية بالإقليم، وكذا سير عملية التقليح بمختلف المراكز الصحية المخصصة لهذا الغرض، إلى جانب الدور المحوري للتوعية والتحسيس في الحد من انتشار العدوى. وشدد لكريك، في هذا الصدد، على أهمية انخراط المواطنين بكثافة في حملة التلقيح، مشيرا إلى أن “تلقي جرعتي اللقاح، لا يعني في أي حال من الأحوال، تعليق العمل بالتدابير الوقائية، لأن تحقيق المناعة ضد المرض تحتاج بعضا من الوقت”.

من جهتهم، عبر ممثلو النسيج الجمعوي بالإقليم والغرف المهنية عن استعدادهم للانخراط بشكل مكثف في حملات التوعية والتحسيس، وتشجيع ساكنة الإقليم على الانخراط في حملة التلقيح، صونا للمكتسبات التي حققتها بلادنا في المعركة ضد الوباء.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى