الزعيم هو الفيصل داخل الحركة

لجنة الترشيحات تدرس الملفات والأولوية للأكثر حظا للفوز بالمقعد اختار حزب الحركة الشعبية آلية لجنة الترشيحات للحسم في لوائح مرشحيه للانتخابات المقبلة، لوضع حد لكل الاتهامات بترشيح المقربين والوافدين على الحزب، ليسند مهمة دراسة ملفات الترشيح إلى اللجنة الوطنية للانتخابات، على أن يضع المرشحون ملفاتهم لدى الأمانة العامة بالمقر المركزي للحزب، قبل 14 يوليوز المقبل. وأفاد بلاغ للمكتب السياسي للحزب، أنه فتح باب الترشيحات ابتداء من 25 يونيو الجاري، داعيا جميع الراغبين في الترشح إلى وضع‭ ‬طلبات الترشيح مباشرة وبصفة شخصية بمقر الأمانة العامة، مقابل وصل عن ذلك. وأكد المكتب السياسي أن وصل الإيداع لا يعني إقرارا باعتماد طلب المعني بالترشح والموافقة على تزكيته، بل إن اللجنة الوطنية للترشيحات الانتخابية، هي التي ستتكلف بدراسة كل الطلبات المتوصل بها قبل عرضها على المكتب السياسي للبت النهائي فيها. وأفادت مصادر حركية أن هذه المسطرة لا تعني أن الحزب لم يحسم بعد في مرشحيه للبرلمان والجهة، بل هناك اتفاقات مبدئية بالترشيح منحت في أغلب الدوائر، اعتمادا على معايير متفق عليها سابقا، من قبيل منح الأولوية في الترشيح للبرلمانيين الحاليين، الذين يرغبون في إعادة الترشح، والذين يتوفرون على حظوظ تؤهلهم لخوض التنافس مرة أخرى. كما تم إعطاء الضوء الأخضر للعديد من البرلمانيين الوافدين من أحزاب أخرى، اختاروا الالتحاق بالحركة الشعبية، بالنظر إلى وزنهم الانتخابي في دوائرهم، والتي لا يتوفر فيها الحزب على حضور وازن، ولم يسبق له أن فاز بمقعد بها. وسيبقى الهدف من وضع اللجنة الوطنية للانتخابات، هو تسهيل عمل المكتب السياسي في دراسة الملفات، وإعطاء الفرصة للجميع لتقديم ترشيحاته، على أساس التنافس ومنح الأسبقية للأشخاص الذين يتوفرون على حظوظ أكبر للفوز. ويسعى العنصر إلى استعادة عدد من المواقع التقليدية للحركة، فقدها في الانتخابات السابقة، بعد نزوح عدد من المنتسبين إليه إلى أحزاب أخرى، خاصة إلى الأصالة والمعاصرة، مقللا من حجم الاستقالات التي عرفها الحزب، في الآونة الأخيرة، على غرار باقي الأحزاب الوطنية. وقال العنصر في لقاء نظم أخيرا بسلا "هناك استقالات كما يحدث في جميع الأحزاب الوطنية، خاصة في هذه الظرفية، لكن في المقابل تستقبل الحركة الشعبية أيضا عددا من الوافدين، وهذا يبين جاذبية الحزب بين الناس أيضا"، مؤكدا على إرادة الحركيين في استرجاع مكانتهم التي سرقت منهم بجهة الرباط سلا القنيطرة، التي كانت على الدوام قلعة حركية. وأكدت مصادر حركية أن عملية اختيار المرشحات والمرشحين يؤطرها القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، موضحة أن حزب الحركة الشعبية اختار فتح باب الترشح بكل شفافية إيمانا منه بترسيخ ثقافة الديمقراطية الداخلية،على أنه بعد انقضاء الآجال المحددة لوضع الترشيحات، ستعرض كل الطلبات على اللجنة الوطنية المشكلة من قبل المكتب السياسي، حسب النظام الأساسي للحزب لدراستها ومناقشة الحالات الواردة بعمق. وأوضحت المصادر ذاتها أن اللجنة ستعد تقريرا مفصلا حول كل الطلبات وعرضه على المكتب السياسي للبت النهائي والحسم في أسماء مرشحي الحزب بمختلف الدوائر، لتختتم العملية بتأشير الأمين العام على التزكيات. أما بالنسبة إلى باقي الاستحقاقات، فتبقى الصلاحية للهياكل المحلية والإقليمية والجهوية، لتلقي الطلبات لدراستها والبت فيها، كما أن هناك خلايا على مستوى الجماعات الترابية، مهمتها التنقيب عن المرشحات والمرشحين في الدوائر المحلية، وتتدخل اللجنة الوطنية للترشيحات أو الأمانة العامة، عندما ترد عليها شكايات لها علاقة بموضوع التزكيات، من أجل الحسم وإيجاد الحلول التي تراعي مصلحة الحزب. برحو بوزياني

الزعيم هو الفيصل داخل الحركة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"أمينوكس" يغني لضحايا كليبه

سلطان يطرح "كلوس"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات