“العطلة ها هيا… لفلوس فيناهيا”

تداعيات الوباء على القدرة الشرائية للأسر جعلتها تقف حائرة أمام كيفية تدبير الموسم الصيفي بعد حرمانها من العطلة الصيفية السنة الماضية، وفي ظل الأوضاع الاقتصادية والمادية الصعبة التي تعيشها الأسر بسبب تداعيات الوباء على مستوى معيشتها وقدرتها الشرائية، تقف العديد من الأسر والعائلات حائرة أمام سؤال: كيف يمكن تدبير العطلة الصيفية بعد تخفيف الحكومة القيود على المواطنين؟ في الوقت نفسه، يعول المهنيون والفاعلون السياحيون بشكل كبير على السياحة الداخلية لإنعاش الموسم الصيفي، بعد أن أصابتهم الأزمة في مقتل. لكنهم مضطرون، في المقابل، إلى تخفيض أسعار الفنادق والخدمات، حتى يكون الإقبال مهما، علما أن العديد من الأسر تفضل كراء الشقق على الإقامة في الفنادق، توفيرا للمال واقتصادا في التكاليف، دون الحديث عن المغاربة الذين اعتادوا أن يقضوا عطلتهم في إسبانيا أو البرتغال، أو غيرها من الوجهات التي تكون كلفتها أقل وخدماتها أجود. ويبقى الحل الوحيد الذي تفضله الأسر من أجل قضاء العطلة مع الأبناء، خاصة بعد شهور طويلة من الحجر والضغط النفسي، هو القروض البنكية، التي بدأت عروضها تتقاطر على المستهلكين، لتسيل لعابهم بفوائدها المنخفضة وتسهيلاتها المتنوعة. ولو أن هذا الحل، لن يكون متاحا بالنسبة إلى الجميع، خاصة لأرباب الأسر الذين فقدوا عملهم، أو أثقلتهم الديون والأقساط البنكية، علما أن العطلة تتزامن أيضا مع الاحتفالات بعيد الأضحى. إن الحاجة ملحة للاستجمام. لكن العين بصيرة واليد قصيرة بالنسبة إلى أغلبية المواطنين، الذين يفضلون اليوم قضاء الصيف في منازلهم ومدنهم، بين الشواطئ والمقاهي وجولات "الكورنيش"، على التنقل والسفر إلى أقرب مدينة، لأن إمكانياتهم المادية لا تسمح لهم بذلك. في هذا الملف، تلقي "الصباح" نظرة على الإمكانيات المتاحة للأسر من أجل قضاء العطلة، والكيفية التي يمكن أن تدبر بها تنقلاتها، بعد فرض السلطات جواز التلقيح على الراغبين في السفر والتجول بين المدن. نورا الفواري

“العطلة ها هيا… لفلوس فيناهيا”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الإبراهيمي: يجب تطوير لقاح "كوفيد 19" وطنيا

بنشعبون يحد من فوضى معدلات الفائدة

مقالات ذات صلة