صداع رمضان … تعرف على أسبابه وطرق الوقاية منه
يعد الشعور بالصداع والشقيقة أمرا شائعا خلال رمضان، بسبب التغيير المفاجئ في النظام الغذائي والإرهاق وقلة النوم، وعوامل أخرى.
ويتميز هذا النوع من الصداع، بأعراض مختلفة تشمل الشعور بالتوتر، والألم الخفيف إلى المتوسط أو الضغط المستمر على جانبي الرأس، كما ينتج عن أسباب عدة، أهمها :
– التغيرات في مواعيد النوم والوجبات.
– التغيرات في مواعيد الأدوية، خاصة أدوية الضغط والسكر.
– عدم تناول جرعات الشاي والقهوة والكافيين المعتاد عليها يوميا في الصباح.
– قلة التدخين تشعر المدخن بالصداع الشديد بسبب قلة النيكوتين.
وتختلف أسباب صداع رمضان باختلاف حدته ومواقيت الشعور به، إذ ميز أخصائيو جراحة المخ والأعصاب، بين النوع الأول الذي يحدث أثناء الصيام، ويكون نتيجة انخفاض كمية السكر التي يحتاجها الجسم لتنشيط الدورة الدموية، والنوع الثاني الذي يحدث بعد الإفطار، ويكون بسبب تناول الأطعمة والمشروبات دفعة واحدة وبسرعة، ما ينتج عنه ارتفاع نسبة الإنسولين وينخفض حينها مستوى السكر في الدم.
وللتقليل من الشعور بالصداع خلال الصيام، ينصح الأخصائيون باتباع بعض النصائح، من بينها :
– تنظيم مواعيد الأدوية قبل رمضان بالمتابعة مع الطبيب المتخصص.
– التأخير بقدر الإمكان في وجبة السحور، لتخزين كمية كبيرة من الطاقة للعمل في النهار.
– شرب الماء والسوائل بكميات كافية في السحور، للتقليل من أعراض الجفاف المسببة للصداع.
– عدم تناول كميات كبيرة من الطعام في السحور، ويفضل تناول البقوليات في هذه الوجبة.
– الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالماغنيسيوم الذي يساهم في تنظيم نسبة السكر في الدم ونقل رسائل العصب إلى المخ.
ـ تناول الخضروات والفواكه الغنية بالألياف والتي من شأنها الاحتفاظ بالماء في الجسم لفترة أطول.
-الحصول على قدر كافي من النوم.
– الابتعاد عن التوتر والإجهاد قدر المستطاع.
(ي.ع)
