دورة استثنائية من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة

رفع قيمة الجائزة الكبرى للمسابقة الرسمية للفيلم الطويل من 70 إلى 100 ألف درهم تعرف الدورة المقبلة للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة تغييرات كثيرة في دورة تعتبر استثنائية بالنظر إلى مستجدات متعددة خلال الدورة الثانية عشرة. وعلمت "الصباح" من مصدر مطلع، أن رئاسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للفيلم الطويل ستوكل إلى مسؤول رفيع في مجال السمعي البصري ببلادنا لم يعط موافقته النهائية بعد، وتكسر بالتالي تقليد رئاسة المخرجين السينمائيين لهذه اللجنة خلال الدورات 11 السابقة.وفي الاتجاه ذاته، سيترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للفيلم القصير محمد مفتكر مخرج فيلم "البراق" الذي حصد عدة جوائز خلال الدورة السابقة من المهرجان. وارتفعت قيمة الجائزة الكبرى للمسابقة الرسمية للفيلم الطويل من 70 ألفا إلى 100 ألف درهم. وكذلك قيمة الجائزة الكبرى للمسابقة الرسمية للفيلم القصير، كما أضيفت جائزة جديدة في هذا الصنف، وهي جائزة لجنة التحكيم لتكون ثالث جائزة مع جائزة السيناريو والجائزة الكبرى. وتحتضن مدينة طنجة المهرجان الوطني للفيلم ما بين 21 و29 يناير المقبل، بإضافة يوم واحد في عمر المهرجان أي تسعة أيام بدل ثمانية، من أجل الاستجابة للعدد المتزايد من الأفلام المشاركة.ويعتبر اليوم (الاثنين)، آخر أجل للمشاركة بالنسبة إلى مسابقة الفيلم القصير، و25 دجنبر المقبل بالنسبة إلى الفيلم الطويل.وتضم لائحة الأفلام الطويلة المشاركة، المنتجة خلال السنة الجارية، سبعة عشر فيلما هي فيلم "الجامع" لداوود ولاد السيد، و"العربي بنمبارك" لإدريس المريني، و"مجيد" لنسيم العباسي، و"المرأة بين الأمس واليوم" لسعد الشرايبي، و"الخطاف" لسعيد الناصيري، و"سوينغم" لعبد الله فركوس، و"الوتر الخامس" لسلمى بركاش، و"ذاكرة من طين" لعبد المجيد رشيش، و"مغيس" لجمال بلمجدوب، و"سراب" لطلال السلهامي، و"واك واك ألحب" لمحمد مرنيش، و"ليلى" لمريم بكير، و"فيلم" لمحمد أشاور، و"القدس باب المغاربة" لعبد الله مصباحي، و"الأستاذة" لمصطفى خياط، والفيلم الوثائقي "أجزاء" لحكيم بلعباس، و"قطعة مختارة" لعبد الحي لعراقي.وتجاوز عدد الأفلام القصيرة المشاركة في المهرجان 80 فيلما قصيرا ولم يتم بعد تحديد لائحة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية.وفي السياق ذاته، أشارت مصادر مطلعة إلى أن عدد الأفلام كان سيعرف ارتفاعا أكبر هذه السنة لو سمحت بذلك بعض الظروف التقنية واللوجستيكية، إذ أن البنيات التحتية بدورها لا تواكب التطور الذي تشهده "الصناعة" السينمائية في بلادنا، فمختبر التحميض مثلا التابع للمركز السينمائية المغربي، لم يعد يستطيع مواكبة كل الطلبات، وأمام الأفلام المنتجة حديثا طابور طويل من الانتظا،ر أضف إلى ذلك غياب "الشريط الخام" الذي يضطر المنتجون إلى اقتنائه بشكل فردي من الخارج.وفرضت الوضعية الحالية على بعض المخرجين "الإقامة شبه الدائمة" في أحد البلدان أوربية مثل إيطاليا وبلجيكا والبرتغال، من أجل تحميض أفلامهم في ظروف مواتية.ونبهت المصادر ذاتها إلى أن الوسيلة الوحيدة للخروج من هذا المأزق تستلزم، من الناحية العملية، تحسين عمل المختبر التابع للمركز السينمائي وتأهيله لمواكبة التطور الحاصل في المجال. جمال الخنوسي

دورة استثنائية من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

منع الشركات الأوربية من اعتماد مكتب افتحاص لمدة طويلة

حملة أمنية على مروجي المخدرات بإنزكان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات