خريبكة ينجو من هزيمة جديدة

حشادي أنقذ الفريق وروح مديح حاضرة في مباراة بركان أنقذ المهاجم الشاب خالد حشادي أولمبيك خريبكة من الهزيمة الثالثة على التوالي، عندما سجل هدفين في شباك نهضة بركان، خلال المباراة التي انتهت أول أمس (الأحد)، بالتعادل (2/2) بملعب الفوسفاط بخريبكة. وتراخت عناصر بركان بعد توقيع الهدف الثاني في شباك صلاح الدين شهاب، وتراجعت إلى الخلف، مع ارتكاب أخطاء في وسط الميدان والدفاع، ليسجل الفريق الخريبكي هدفين في تسع دقائق. ونجح نهضة بركان في تسجيل الهدف الأول بواسطة التوغولي لابا كودجو، مستغلا فراغا قاتلا في دفاع خريبكة في الدقيقة الرابعة، ثم ضاعف البديل حمادة لعشير الحصة بعد خمس دقائق من تعويضه حسام أمعنان. وأنعش البديل خالد حشادي هجوم الخريبكيين، إذ زار شباك عبد العالي المحمدي، في الدقيقتين 68 و75. وتعرض البوركينابي يوسوفو دايو لإصابة مؤثرة اضطرته لمغادرة المواجهة في الدقيقة 41، ليعوضه سهيل ويشو. وغاب عن نهضة بركان بكر الهيلالي وعبد الصمد المباركي وآلان تراوي بسبب الإصابة. وتراجع أولمبيك خريبكة إلى الرتبة 12، بثماني نقاط، وبدون فوز منذ الدورة الثالثة على شباب الريف الحسيمي، في حين ارتقى نهضة بركان إلى المركز الثامن ب 9 نقاط، وتنتظره مباراتان مؤجلتان أمام الدفاع الحسني الجديدي والرجاء الرياضي. واستحضرت عناصر وجماهير ومكتب أولمبيك خريبكة روح المدرب الراحل مصطفى مديح الذي فاز مع الفريق بلقبي كأس العرش والبطولة الوطنية. ووقف الجميع دقيقة صمت قبل بداية المباراة، وصممت أقمصة بيضاء تحمل صورة مديح مرفوقة بعبارة "لن ننساك يا مديح". ورفعت جمعية الجيل الذهبي لأولمبيك خريبكة لافتة ترحما على الفقيد، استحضر أفرادها انجازات مدربهم السابق، ويتعلق الأمر بمحمد المرصادي وعبد الصمد وراد وحمزة بودلال ورضوان بقلال وجمال التريكي ومحمد الزرقاوي وإبراهيم لاركو. وحملت جماهير خريبكة في المدرجات المكشوفة بملعب الفوسفاط، لافتة حملت عبارة "رحمك الله يا صانع المجد"، في حين حرمت جمعية الهضبة الخضراء من تجاوز السياج، ليمنع أفرادها من التعبير عن حزنهم. وحقق مديح أول ألقابه مع أولمبيك خريبكة في سادس نونبر 2006 من خلال الفوز بكأس العرش، على حساب حسنية أكادير بالرباط، بهدف محمد المرصادي، في الدقيقة 25، والبطولة موسم 2007 - 2006. عبد العزيز خمال (خريبكة) تصريحات بنهاشم: امتلكنا شخصية قوية أكد محمد أمين بنهاشم، مدرب أولمبيك خريبكة، أن فريقه امتلك شخصية قوية في الجولة الثانية، ما جعله يعود في النتيجة، ويتدارك فارق الهدفين أمام نهضة بركان. وأضاف بنهاشم أن التعادل بهدفين لمثلهما لم يرضه، لكنه مقبول بالنظر لسيناريو المواجهة. وأعلن بنهاشم أن أولمبيك خريبكة احتكر الكرة في البداية، لكن استحواذه كان سلبيا، لأنه لم يصنع فرص التسجيل، ولعب بإيقاع بطيء، رغم تلقي هدف السبق المبكر الذي سجل من هفوة دفاعية. وأبرز أمين بنهاشم أن أولميبيك خريبكة اصطدم بهدف ثان، أدخل لاعبيه مرحلة شك، لكنه قام بتغييرات أعطت أكلها من خلال إشراك زهير الواصلي وخالد حشادي الذي منح وجها جديدا للمباراة. وأضاف «مستقبل أولمبيك خريبكة في إسماعيل الحراش وخالد حشادي ومنصف نهضي، شريطة العمل كثيرا». الجعواني: لم نستصغر خريبكة أكد منير الجعواني، مدرب نهضة بركان، أن فريقه نجا من الهزيمة في الدقائق الأخيرة أمام أولمبيك خريبكة الذي كان قريبا من تلقين لاعبيه درسا بليغا، لأنه لا يعقل أن تتقدم بهدفين لمدة طويلة، ثم تفرط فيهما. ونفى الجعواني استصغاره لأولمبيك خريبكة في مباراة صعبة أمام فريق يمر من مرحلة فراغ، وكان يطمح للانتفاضة، علما أن نهضة بركان يعانى ضغط المباريات، والإصابات، إضافة إلى التركيز على نهائي كأس العرش. وأكد الجعواني أنه قام بعدة تغييرات تحسبا للنهائي أمام وداد فاس، وتضاعفت الهموم بعد إصابة يوسوفو دايو مبكرا. واشتكى الجعواني غياب ألان تراوري وعبد الصمد المباركي وبكر الهيلالي، وسمير ويدار، مضيفا أنه بعد تسجيل الهدف الثاني خرجت عناصره من المباراة، في حين استفاق أولمبيك خريبكة.

خريبكة ينجو من هزيمة جديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

غاريدو: لا أريد بنحليب

إغلاق ملعب آسفي أسبوعين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات