دعـاوى تطـارد التقـدم والاشتراكيـة

تيار ״قادمون״يطالب بتأجيل المؤتمر ويشرع في هيكلة الجهات يترقب أعضاء التقدم والاشتراكية، المنضوون في إطار "تيار قادمون" ما ستقرره المحكمة الابتدائية في إطار الدعوى الاستعجالية التي رفعها حسن بنقبلي، عضو اللجنة المركزية والمنسق الوطني للتيار رفقة علي بوطيبة، والتي يطالبان من خلالها بتأجيل المؤتمر العاشر المقرر عقده ابتداء من 11 ماي الجاري. وقال بنقبلي إن الجلسة المقبلة للدعوى العادية التي تهم المطالبة بحضور أعضاء اللجنة المركزية البالغ عددهم 1272 عضوا للمؤتمر الوطني، بالصفة، قد حدد لها موعد 14 ماي، أي بعد انتهاء أشغال المؤتمر العاشر. ويصر أعضاء التيار، المتشبثون بالعمل من داخل الحزب، على مطلب تأجيل المؤتمر، حتى يتم الحسم في الدعوى العادية المطالبة بضمان مشاركة كافة أعضاء اللجنة المركزية بالصفة في المؤتمر، بعد إقصاء أغلبيتهم من المشاركة، ضدا على مقتضيات القانون الأساسي للحزب، والذي ينص في إحدى مواده على أن اللجنة المركزية تعتبر أعلى هيأة تقريرية ما بين مؤتمرين. واستغرب بنقبلي كيف تصر القيادة على خرق القانون، بمقرر تنظيمي في الوقت الذي يؤكد القانون أن اللجنة المركزية المنتخبة من المؤتمر تواصل عملها إلى أن يتم انتخاب لجنة جديدة بعد تقديم الاستقالة في المؤتمر. وأكد بنقبلي أن الأمين العام يقدم التقرير السياسي في المؤتمر باسم اللجنة المركزية، وهو ما لا يستقيم بإقصاء أغلبيتهم من الحضور، وتقديم تقرير باسمهم، مشيرا إلى أن جميع الأعضاء من حقهم حضور المؤتمر، لتقديم الاستقالة، وانتخاب جهاز تقرير جديد.وأوضح المنسق الوطني للتيار أن انتخابات المؤتمرين في الفروع، لم تسلم من خروقات سجلت بشأنها العديد من الطعون، بسبب ما أسماه "سياسة الإقصاء التي استهدفت المغضوب عليهم من غير الموالين لنبيل بنعبدالله"، مشيرا في هذا الصدد إلى أن كل الفروع تعرف اليوم مشاكل تنظيمية بسبب اختلالات العضوية وانتخاب المؤتمرين، وهي الوضعية التي عزاها بنقبلي إلى غياب نظام داخلي، كما ينص على ذلك قانون الأحزاب. وقررت الهيأة القيادية للتيار مباشرة هيكلة الجهات، ابتداء من الأسبوع المقبل، ويهم الأمر خمس جهات باتت جاهزة، هي مراكش الحوز وفاس- مكناس، والبيضاء- سطات، وطنجة تطوان- الحسيمة، والرباط سلا القنيطرة، من أجل مباشرة العمل التنظيمي والتأطيري من داخل الحزب. ولم يقف الأمر عند إقصاء حوالي 80 في المائة من أعضاء اللجنة المركزية الحالية من المؤتمر، يقول بنقبلي، بل شمل الإقصاء بشكل كبير قطاع المنتخبين الجماعيين، وهو ما أثار الغضب في الفروع، بالنظر إلى موقعهم، ودورهم في التأطير وإشعاع الحزب. وأكد بنقبلي أن التيار متشبث بالعمل من داخل الحزب، بالنظر إلى شرعيته النضالية، ووجود مناضليه في مختلف المؤسسات والقطاعات، وهو استمرار لعمل رفاق سابقين، في إشارة إلى شيمون ليفي والعبودي وغيرهما، وأن الجديد اليوم هو الانتقال إلى هيكلة التيار على الصعيد الوطني، بعد أن فشلت محاولات التصحيح من الداخل، ورفض كل محاولات تقريب وجهات النظر، بسبب رفض الأمين العام لمطالب التيار. برحو بوزياني

دعـاوى تطـارد التقـدم والاشتراكيـة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خوف الأطفال من أسباب الكذب

انتخاب المجلس الوطني للصحافة في 22 يونيو

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات