قبل يومين، رفعتُ سماعة الهاتف على صوت مواطن قدم نفسه بأنه “قارئ وفي” للجريدة ومتابع لمقالاتها وافتتاحياتها، ملتمسا السماح له بإبداء بعض الملاحظات حول افتتاحية سابقة بعنوان “تسيير بالفاتحة”، التي تناولت أعطاب الاستثمار بالبيضاء. فهمتُ من خلال حديث “القارئ” وطريقة طرح أفكاره ومقترحاته وملاحظاته، أنه واحد منأكمل القراءة »