تؤدي العادة السرية عند الفتيات إلى مجموعة من المخاطر، حسب ما يؤكده الأطباء، ومنها أنها قد تكون سببا في فقدان العذرية إذا تمت ممارستها بطريقة خاطئة. ويحدث أن تفقد بعض الفتيات عذريتهن أثناء ممارسة العادة السرية بعد دخول جسم صلب إلى المهبل، كما أن من مخاطرها أنها تؤدي إلى البرودة الجنسية بعد الزواج إذا ما أدمنت الفتاة على ذلك. ويقول الأطباء إنه من بين مخاطر العادة السرية أنها تؤدي إلى مضاعفات نفسية وعصبية مثل شعورهن بالحقارة والقذارة والإحساس بالنقص وانعدام الثقة بالنفس والانطواء والخجل والخوف من الزواج، بسبب مخاوف فقدان العذرية. وتعتبر ممارسة العادة السرية عند الفتاة أشد خطورة، حسب الأطباء، فمن الممكن أن يحصل تمزق لغشاء البكارة أثناء ممارستها لها ولو لم يتم إدخال شيء، في حال أن الغشاء كان سطحيا بسبب إفراط الممارسة أو لممارستها الخاطئة، بإدخال أجسام غريبة. وتلجأ الفتاة لاستعمال مثل هذه الأدوات وغيرها لإثارة الأعضاء التناسلية في طلب النشوة، مما قد يؤدي إلى حدوث نزيف مهبلي أو دخول التهابات وإصابتهن بالعقم بعد الزواج. ومن بين مخاطر العادة السرية عند الفتيات هي احتمال حدوث التهابات تناسلية ومهبلية وبولية، ما يؤدي إلى فشل كلوي نتيجة حدوث العدوى الفطرية أو البكتيرية أو الفيروسية في المهبل والجهاز التناسلي، وقد تمتد الالتهابات لقناتي فاولب مما قد يؤدي إلى انسداد الأبواق ما ينتج عنه العقم بعد الزواج. وفي ما يخص النصائح التي يقدمها الأطباء للتوقف عن ممارسة العادة السرية هي الحرص على ممارسة التمارين الرياضية سيما الصباحية والتمارين في الهواء الطلق مثل الجري والمشي لإخراج وتفريغ طاقة الجسم. ويؤكد الأطباء أنه بعد 21 يوما من التوقف عن تلك العادة تجد الفتاة نفسها في غاية التركيز، وتتحسن الوظائف الإدراكية لديها، إلى جانب تحسن إنتاجيتها في مجال اشتغالها. ومن جهة أخرى، ينصح الأطباء بالابتعاد عن المؤثرات الحسية مثل مواقع الأنترنت والحرص على شغل الفراغ بالأعمال النافعة مثل تعلم مهارات جديدة، إضافة إلى الابتعاد عن الأطعمة الحارة والمثيرة للشهوة مثل المأكولات البحرية والأطعمة الحارة خاصة الغنية بالزنجبيل . أمينة كندي