المساحات المزروعة وصلت إلى 3 ملايين هكتار

أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية أن الموسم الفلاحي 2011/2012 يمر في ظروف جيدة، إذ سجل تحسن في عدد من المؤشرات، خاصة الطلب المرتفع على المواد الأولية وارتفاع وتيرة الزرع، بالمقارنة مع الموسمين الماضيين.

وأشارت مصادر من الوزارة إلى أن كميات التساقطات المتراكمة وصلت، إلى غاية 7 دجنبر الجاري، ما يعادل 137 مليمترا، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 30 في المائة، بالمقارنة مع الكميات المتساقطة خلال سنة عادية، لكن تراجعت التساقطات، خلال الموسم الحالي بناقص 26 في المائة، بالمقارنة مع التساقطات، خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية، التي وصلت فيها كميات التساقطات إلى 186 مليمترا. وأشارت المصادر ذاتها أنه سجل فائض في كل الجهات بالمقارنة مع المستوى المعتاد.

ووصلت نسبة ملء السدود إلى 69 في المائة، مقابل 75 في المائة، خلال الموسم الماضي، إذ يناهز احتياطي السدود 9 ملايير و140 مليون متر مكعب، مقابل 9 ملايير و970 مليون متر مكعب سنة من قبل.

وأكدت الوزارة أن الموسم الحالي عرف توزيعا جيدا للتساقطات بين مختلف الجهات بالمقارنة مع الموسم الماضي، ما شجع على عمليات الزرع المبكر.

وفي هذا الإطار، أفادت وزارة الفلاحة والتنمية القروية والصيد البحري أن المساحات التي زرعت حتى الآن تصل إلى 3 ملايين هكتار، في حين أن المساحات المحروثة تناهز 4 ملايين هكتار، ما يمثل زيادة بنسبة 28 في المائة، بالمقارنة مع الموسم الماضي. وناهزت مبيعات البذور مليون قنطار، في حين أن كميات الأسمدة التي سوقت إلى غاية الآن، حسب المصدر ذاته، وصلت إلى 250 ألف قنطار.

من جهة أخرى، أشارت الوزارة إلى أن صادرات البواكر وصلت، إلى غاية دجنبر الجاري، إلى 145 ألف طن، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 17 في المائة، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية، وذلك رغم الأسعار المتدنية في الأسواق الأوربية، وأرجعت الوزارة هذا التحسن إلى صادرات الطماطم، التي ارتفعت بنسبة 25 في المائة، لتصل إلى 100 ألف طن.

بالمقابل سجلت صادرات الحوامض تراجعا بناقص 25 في المائة بالمقارنة مع الموسم الماضي، وذلك بسبب التأخر المسجل في الموسم الحالي،بسبب موجة البرد، لكن توقعت الوزارة أن تتحسن صادرات هذا المنتوج بفعل الطلب الخارجي المتزايد.

عبد الواحد كنفاوي