وطنية

الأحرار والدستوري يقرران الطلاق بالبرلمان

قرر برلمانيو التجمع الوطني للأحرار في الغرفتين، في تطور مفاجئ، صدم قيادة حزب “الحصان” وفك الارتباط بنواب ومستشاري حزب الاتحاد الدستوري، إذ اجتمع صباح أول أمس (الثلاثاء) مستشارو حزب “الأحرار” بمفردهم، وقرروا عدم الاستمرار في فريق “التجمع الدستوري” الذي كان يرأسه ادريس الراضي.
ووفق تقديرات مستشارين برلمانيين في التجمع الوطني للأحرار، فإن التحالف مع برلمانيي الاتحاد الدستوري، كان خطأ سياسيا، لم يفد الحزب في شيء، بل سجنه في معارضة كلاسيكية، رغم أن حزب “الحمامة”، كان مكونا أساسيا في الأغلبية الحكومية التي قادها عباس الفاسي·
وزكت اللجنة التنفيذية لحزب التجمع التي عقدت اجتماعا لها مساء أول أمس (الثلاثاء) في الرباط، قرار برلمانييها، وهو القرار الذي قاده لحسن بيجديكن، ودافع عنه باستماتة·
ومن المتوقع أن يكون برلمانيو حزب “الأحرار” اجتمعوا مساء أمس (الأربعاء) مع قيادة الحزب في الرباط، لإصدار بيان رسمي يعلن الطلاق مع برلمانيي الاتحاد الدستوري.
وعلمت “الصباح” أن قياديين في اللجنة التنفيذية للتجمع الوطني للأحرار، تمكنوا من إقناع صلاح الدين مزاور، رئيس الحزب، بالعدول عن فكرة طرد أعضاء المجلس الوطني الذين نظموا وقفة احتجاجية، الأسبوع الماضي، أمام المقر الرئيسي للحزب في حي الرياض، بعلة أن الاحتجاج ليس مبررا كافيا لإصدار قرار الفصل في حق المحتجين، لأن الاحتجاج أضحى اليوم ظاهرة عالمية، وتحصل حتى داخل أعرق الأحزاب الديمقراطية في العالم بأسره.
وخلص اجتماع قيادة الأحرار إلى إحالة المحتجين ضد قرار الحزب، القاضي بالاصطفاف في المعارضة، على اللجنة التأديببة التي يرأسها وديع بن عبدالله، للاستماع إليهم، وإلى دفوعاتهم، قصد ترتيب الجزاء التنظيمي، وإغلاق هذا الموضوع، خصوصا أن حزب “الحمامة” تنتظره مهام كبرى في ظل حكومة عبدالإله بنكيران.
مقابل ذلك، حصل الإجماع داخل اللجنة التنفيذية للحزب على طرد كل الأعضاء التجمعيين الذين ترشحوا برموز أحزاب أخرى في الانتخابات التشريعية الأخيرة، أو الذين ساندوا مرشحين آخرين، وفي مقدمتهم عضوان من المكتب التنفيذي للحزب، هما مولاي البشير بدلة، وأحمد لكير، مدير الديوان السابق لمصطفى المنصوري، الذي يبحث اليوم للعودة إلى قيادة الحزب، وذلك ما يظهر من خلال الدفع ببعض المقربين منه داخل اللجنة التنفيذية، إلى طرح بعض الأفكار والمواقف، قصد قياس درجة تجاوب الرئاسة معها·
وتؤكد كل المؤشرات أن صلاح الدين مزوار سيستمر في موقعه لولاية جديدة في حالة إذا اضطر الحزب إلى عقد مؤتمره الوطني، تحت أي ضغط كان، ذلك أن صقور الحزب الكبيرة، متشبثة باستمرار وزير المالية والاقتصاد، رئيسا للحزب، وتمثل هذه الأذرع، مجموعة من الأسماء التجمعية ذات الحضور الانتخابي القوي في مختلف جهات المغرب·
عبدالله الكوزي

قرر برلمانيو التجمع الوطني للأحرار في الغرفتين، في تطور مفاجئ، صدم قيادة حزب “الحصان” وفك الارتباط بنواب ومستشاري حزب الاتحاد الدستوري، إذ اجتمع صباح أول أمس (الثلاثاء) مستشارو حزب “الأحرار” بمفردهم، وقرروا عدم الاستمرار في فريق “التجمع الدستوري” الذي كان يرأسه ادريس الراضي.ووفق تقديرات مستشارين برلمانيين في التجمع الوطني للأحرار، فإن التحالف مع برلمانيي الاتحاد الدستوري،

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.