الصباح السياسي

الانتماء القبلي أقوى من الانتماء الحزبي في الصحراء

إكراهات متعددة تواجه حضور الأحزاب في الأقاليم الجنوبية

بذلت الأحزاب السياسية، في السنوات الأخيرة، جهدا ملموسا في سبيل أن تجد لها موطئ قدم في الأقاليم الجنوبية، خاصة بعد إعلان المغرب عن مبادرة الحكم الذاتي لجهة الصحراء، في أفق إيجاد تسوية للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية. ورغم أن جل الأحزاب أنشأت لها فروعا في الأقاليم الجنوبية، إلا أنها ظلت  تواجه عدة انتقادات  تتركز أساسا، حول ضعف انخراطها في عملية التأطير والتعبئة للمواطنين بالأقاليم الجنوبية، في الوقت الذي ظلت أحزاب أخرى غائبة في المنطقة، لأسباب مختلفة، إما لمحدودية إمكاناتها، أو لوزنها المحدود.
وتدافع قيادات الأحزاب الأساسية عن نفسها، وتؤكد حضورها في  الأقاليم الصحراوية، فيما تتحدث أخرى عن وجود معيقات موضوعية تحول بينها وبين القيام بوظائفها في التأطير والتعبئة. وكلما شهدت المنطقة أحداثا تتفاوت خطورتها، كلما طفا السؤال، مجددا على سطح الأحداث، حول مدى حضور الأحزاب السياسية في الأقاليم الجنوبية.

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.