fbpx
الصباح السياسي

لطافي: النشاط السياسي للأحزاب في الصحراء محدود

أحمد سالم لطافي
كلما اندلعت بعض الأحداث في الأقاليم الجنوبية، أثير السؤال، مجددا، حول  حضور الأحزاب في هذه الأقاليم وما إذا كانت تقوم بدورها في مجال التأطير، أم لا، كيف تقيمون هذه المسألة؟
 أعتقد أن الأحزاب، باعتبارها مؤسسات سياسية، حاضرة في الأقاليم الجنوبية، هذا ليس فيه نقاش، لكن النقاش يتركز حول  الانخراط السياسي الفعلي والقوي في هذه المناطق، وأعتقد أن من هذه الزاوية، فإن حضور الأحزاب يبقى ضعيفا، ودون مستوى الانتظارات، وهذا ينطبق على كل الأحزاب، كبيرها وصغيرها، إذا جاز التصنيف. رغم ذلك، أجدني مضطرا إلى الحديث عن بعض المظاهر التي تسود في الأقاليم الجنوبية، والأمر يتعلق، أساسا، بطغيان النزعة القبلية، ومع الأسف، فإن علماء الأنتربولوجيا   والسوسيولوجيا لم يولوا هذه الظاهرة ما تستحقه من اهتمام، ومن دراسات، باستثناء قلائل منهم. وعلى سبيل المثال، أشير إلى أنه في الانتخابات الجماعية لسنة 2009، كانت هناك لائحة انتخابية تضم أعضاء مرشحين للانتخابات كلهم ينتمون إلى قبيلة واحدة، ما يؤشر على السيادة القوية  للانتماءات القبلية في هذه المنطقة، بالمقابل فإن الممارسة

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى