تغذية متوازنة لصحة الحامل والجنين

الفشل في اتباعها يؤثر سلبا عليهما واعتماد حمية خطر على الصحة للتغذية السليمة والصحية، خلال فترة الحمل، أهمية قصوى بالنسبة إلى الحامل والجنين، سيما أنها تحول دون حدوث مضاعفات صحية. في هذا الخاص، يتحدث اختصاصيون، بالتفصيل، عن أهمية اعتماد نظام غذائي متوازن. وبالنسبة إلى اللواتي يفكرن في اتباع حمية غذائية خلال فترة الحمل، بسبب كسب وزن زائد، فمن الأفضل، حسب تأكيد، طبيبة عامة، التراجع عن ذلك، باعتبار أن الأمر يمكن أن تكون له مضاعفات كثيرة، مؤكدة أن اللواتي يرغبن في إنقاص الوزن أو زيادته، عليهن خفض أو رفع الكميات التي يتناولنها، عوض حذف الوجبات أو بعض أنواع الأغذية. في ما يلي التفاصيل : "الحلبة" تضر الحامل العياشي قال إن تقسيم الوجبات الغذائية يقلل من حالات التقيؤ كشف نبيل العياشي، اختصاصي في علم الحمية والتغذية، أهمية اعتماد الحامل نظاما غذائيا متوازنا. وأوضح العياشي في اتصال هاتفي أجرته معه "الصباح"، أنه من الضروري أن يكون النظام الغذائي للمرأة الحامل، متنوعا وفي الوقت ذاته متوازنا، ويحتوي على جميع المكونات الغذائية، مشيرا إلى أن هناك أنواعا من المكونات الغذائية، قد تضر بالحامل والجنين. في ما يلي نص الحوار: < يشدد على ضرورة اتباع الحامل تغذية متوازنة، فما هو الهدف من ذلك؟ < تطرأ على المرأة، خلال فترة الحمل، مجموعة من التغيرات هرمونيا وفيزيولوجيا، وهو الأمر الذي يفرض عليها، الاهتمام بنفسها وحتى بجنينها، وذلك في ما يتعلق بنظامها الغذائي. فالأهداف المتوخاة من اعتماد نظام غذائي متوازن، تتجلى أساسا في النمو الصحي والسليم للجنين داخل البطن، والاستعداد لإدرار الحليب بعد الولادة، إذ أن نظامها الغذائي خلال فترة الحمل قد يؤثر على عملية إدراره. ومن بين الأهداف أيضا تفادي إصابة الحمل بمجموعة من الأمراض التي لها علاقة بهذه الفترة، بالإضافة إلى الاستعداد بما بعد الولادة. < الكثير من الحوامل يحرصن على تناول أكبر كمية ممكنة من الأطعمة، هل الأمر صحي؟ < هذا أكبر خطأ يمكن أن تقع فيه المرأة، إذ انه من الضروري أن تستهلك مواد صحية مقارنة مع ما كانت تستهلكه قبل الحمل، وأن تأخذ بعين الاعتبار جودة المواد الغذائية أو المكونات التي تحتوي عليها، وليس كمية الطعام، مثلا إذا كانت تتناول كمية من الخبز في الفطور، يجب ألا تتجاوز تلك الكمية، وهو الأمر الذي يحرص عليه الكثير من الحوامل، إنما تناول الكمية ذاتها، على أن يكون الخبز من الدقيق الكامل، الذي له فوائد كثيرة على الصحة. < الكثير من الحوامل يعانين التقيؤ، هل طبيعة نظامهن الغذائي يساعدهن على تجاوز الأمر؟ < أهم نصيحة يمكن أن أقدمها لهن لتجنب التقيؤ، تقسيم الوجبات الرئيسية، أي عوض اعتماد ثلاث وجبات، يتناولن ست وجبات. مثلا تناول نصف وجبة الفطور وبعد مرور الوقت، يتناولن الجزء الآخر، والشيء ذاته بالنسبة إلى وجبتي الغذاء والعشاء، وذلك لإدخال كمية قليلة إلى المعدة، وبالتالي تجنب التقيؤ. وفي هذه الحالة، يمكن الاستعانة بالمكونات الغذائية، باعتبار أن المرأة قد تعاني نقص الفيتامينات، وهو الأمر الذي قد يشكل خطرا عليها. < هل هناك أغذية معينة تمنع إحساسهن بالتقيؤ؟ < من غير الممكن أن يمنع التقيؤ بالاعتماد على الأغذية، ولكن لتجاوز ذلك، لابد من تحديد الأسباب والابتعاد عنها، مثل رائحة نوع من الأطعمة أو غيرها. وأريد التأكيد أنه في هذه الحالة، من الممكن الاستعانة بالمكملات الغذائية. < ما هي المواد التي على الحامل اعتمادها في نظامها الغذائي؟ < من الضروري أن يكون النظام الغذائي للمرأة الحامل، متنوعا وفي الوقت ذاته متوازنا، ويحتوي على جميع المكونات الغذائية، باعتبار أنها في حاجة إليها، وأيضا الجنين. فخلال أسبوع لابد أن تستهلك جل المكونات الغذائية المهمة لصحتها وصحة جنينها، وعدم التركيز على نوع واحد أو نوعين، وذلك لتجنب المشاكل الصحية. < هل هناك مواد غذائية يمكن أن تضر الحامل وتسبب الإجهاض؟ < "الحلبة" من المواد التي تؤثر بشكل سلبي على الحامل، في حين أنها تساعد على إدرار الحليب بعد الولادة. وأشدد على ضرورة الابتعاد عنها، بالإضافة إلى بعض أنواع الأعشاب، خلال فترة الحمل، سيما أن الكثير من الحوامل، يفضلن استهلاك "الحلبة" قبل الوضع، للاستعداد لإدرار الحليب. أجرت الحوار: إيمان رضيف

تغذية متوازنة لصحة الحامل والجنين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الشناوي وبلافريج ... صوت اليسار في البرلمان

الشعبي... البداية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات