بودريقة: دعوة بنكيران بريئة

قال إنه لا يفهم في السياسة وكرول خرب الرجاء وتوندي "رويجل" قال محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم، إن دعوة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، لحضور انطلاق الأشغال بأكاديمية الفريق، كانت طبيعية وبريئة.وأوضح بودريقة، خلال ندوة صحافية عقدها أول أمس (الاثنين)، بمقر إقامة الأكاديمية، ضواحي البيضاء، أن «دعوة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، جاءت طبيعية وبشكل عفوي، نظرا لأهمية المشروع، ومدى مساهمته في الدفع بعجلة الرياضة».وتابع «لم يكن هدفنا السياسة، لأنني لا أفهم فيها شيئا. أنا رجل كرة القدم، ولاشيء غير ذلك»، مستغربا تسييس الموضوع، فيما أرجع تأجيل ندوة إعطاء انطلاقة الأشغال لأكثر من مناسبة، إلى أمور تنظيمية، خارجة عن إرادة الفريق. واستغل بودريقة الندوة الصحافية للحديث عن مواضيع أخرى تهم الرجاء، إذ حدد عجز ميزانية فريقه لموسم 2015 – 2016، في مليار و800 مليون سنتيم، في انتظار وضع اللمسات الأخيرة على التقرير المالي، وعرضه على المنخرطين في جمع 19 يونيو الجاري. وأرجع رئيس الرجاء العجز المالي إلى الإكراهات التي واجهها الفريق الموسم الجاري، خصوصا قرارات منعه من خوض المباريات أمام جمهوره بسبب الشغب، ما أثر بشكل كبير على الميزانية. وأكد بودريقة أن ميزانية الفريق لم تتجاوز تسعة ملايير سنتيم، كما هو الحال في المواسم الأخيرة، محملا مسؤولية تواضع النتائج هذا الموسم، إلى المدرب الهولندي رودي كرول، الذي قال إنه خرب الفريق، بدل المساهمة في إعادة بنائه، بانتداباته الخاطئة، ونهجه التكتيكي العقيم، حسب رأيه.كما استغل بودريقة، الندوة الصحافية، التي تحولت إلي محاكمة، للحديث عن المشاكل الأخيرة التي عاش الرجاء على إيقاعها، قبل مواجهة اتحاد طنجة لحساب الجولة الأخيرة من بطولة القسم الأول، ليعترف أن المدافع الغاني محمد أوال، غادر الرجاء، بعدما أصر على نيل مستحقاته المالية نقدا، رافضا شيكا بقيمة 54 مليون سنتيم، وهو أمر غير قانوني، على بعد أيام قليلة من موعد الجمع العام، حسب الرئيس.وبخصوص تمرد المهاجم النيجيري كريستيان أوساغونا، أكد الرئيس أن الأخير كان ضحية وكيل أعماله، الذي دفعه إلى اقتراف خطأ جسيم، ستكون له تبعاته، علما أنه توصل جميع مستحقاته المالية.وتابع «لقد اتصل بي، واعتذر عما صدر عنه تحت الضغط، وأكد لي أنه يتمنى مغادرة الرجاء صوب وجهة أخرى».وأثنى بودريقة، في المقابل، على سلوك النيجيري بابا توندي، الذي وصفه بـ «الرويجل»، بعد أن فضل مصلحة النادي، على مصلحة الشخصية، حينما رفض استغلال الشرط الجزائي لدخول تجربة احترافية، وفضل استفادة الرجاء ماليا، في صفقة ناجحة، يضيف الرئيس.نور الدين الكرف

بودريقة: دعوة بنكيران بريئة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سنتان حبسا لناشر "السيدا"

وزراء "بيجيدي" يقاطعون المؤسسات الدستورية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات