تعزز المعرض الدولي للنشر والكتاب، خلال دورته الحالية، برواق رابع للكتاب الأمازيغي، أقامته منشورات «أدليس»، المملوكة للباحث أحمد الخنبوبي، وانضاف إلى أروقة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ومنظمة تاماينوت، ورابطة «تيرا» للكتاب بالأمازيغية»، وهي الأروقة، التي تجعل المعرض الدولي، عاكسا للتنوع الثقافي واللساني بالمغرب.وخصص المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، رواقه لعرض آخر منشوراته من الدراسات الأكاديمية في أصناف التاريخ واللسانيات والأنتروبولوجيا والسوسيولوجيا، في حين عرض رواق رابطة «تيرا»، أكثر من 50 مؤلفا من إبداع الكتاب بالأمازيغية المنتسبين إلى الرابطة، في مجالات الشعر والرواية والقصة والمسرح وقصص الأطفال، والدراسات النقدية، باللغات الأمازيغية (بالحرفين اللاتيني وتيفيناغ) والعربية والفرنسية والإنجليزية.أما منشورات مجلة «أدليس»، فقد اختارت، زيادة على أعداد المجلة الدورية المتنوعة، تيمة «كتب من سوس»، موضوعا رئيسا لأول مشاركة لها في المعرض الدولي للنشر والكتاب، فتجد بينها دراسات ومؤلفات تاريخية، حول منطقة سوس وحول قبائلها وعلاقاتها بالحكم المركزي في حقب تاريخية متنوعة، ومؤلفات وبحوث متخصصة عن الأعراف والقوانين وموقع المرأة في المجتمع السوسي، وأدوار الزوايا في المنطقة.وتوجه اهتمام الزوار في رواق «أدليس» إلى محاولات تأريخ مثيرة للجدل، منها مؤلف من التاريخ الراهن، حول «تجاوزات جيش التحرير بالجنوب المغربي»، للباحث عبد الله كيكر، و»الظهير البربري أكبر أكذوبة في تاريخ المغرب المعاصر» لمحمد مونيب، كما احتضن الرواق حفل توقيع لكتاب «الطوارق: المجال والسلطة والمقاومة» لعبد الله بوشطارت، بوصفه أول إصدار في السنة الجديدة.ا.خ