لشكر يسقط القرارات التأديبية في حق برلمانيين

الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي وعدهم بالأولوية في الترشيحـات في الانتخابات التشريعية قرر المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي طي صفحة الخلاف مع عدد من البرلمانيين الاتحاديين، في أعقاب قرار اللجنة الإدارية فتح باب المصالحة، والحوار مع أبناء الاتحاد، الذين صدرت في حقهم قرارات تنظيمية، بسبب الحملة التي انخرطوا فيها، في ضوء الصراع الداخلي الذي عاشه الحزب، قبل وبعد الانتخابات الجماعية لرابع شتنبر الماضي.وأعلن ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد، في حوار مع "الصباح" سينشر في عدد لاحق، أنه سيقترح على أعضاء المكتب السياسي التوجه إلى البرلمانيين، من أجل طي صفحة الخلاف، مؤكدا قناعة الحزب بإنهاء هذه الوضعية غير السليمة، رغم حجم الإساءات العلنية التي انخرط فيها البعض في وسائل الإعلام ضد قيادة الحزب ومؤسساته.وأعلن لشكر أنه، في إطار الانفتاح على كافة أبناء الحركة الاتحادية، سيقترح على جميع البرلمانيين، سواء الذين التزموا بقرارات الحزب، وكانوا أوفياء لخطه السياسي، ولقيادة المؤتمر التاسع، أو الذين خرجوا علانية في مواجهة الحزب، أنه ستعطى لهم الأولوية في الترشيحات في الانتخابات التشريعية المقبلة.وأوضح الكاتب الأول للحزب أن الإعداد للانتخابات التشريعية انطلق، وأن المكتب السياسي مستعد للإعلان عن مرشحيه، قبل نهاية السنة الجارية، مشيرا للمناسبة إلى أن الحزب سيغطي جميع الدوائر الانتخابية، ومتفائل بشأن تموقعه في المشهد السياسي، بعد انتخابات 2016.وقال إن الحزب الذي يقود الحكومة اليوم، احتل في انتخابات 2009 الرتبة ذاتها التي يوجد عليها الاتحاد بعد الانتخابات الجماعية الأخيرة، وكانت الفترة بين 2009 و2011 كافية لتغيير موازين القوى.ووعد لشكر البرلمانيين الاتحاديين الذين سبق أن صدرت في حقهم قــــــــــــــرارات تنظيميـــــــــــة بالطي النهائي للخـــــــــــــــــــــلافات السابقة، وأعلــــن أنه سيطالب المكتب السياسي بتفعيل قراره السابق، الذي يطالب النواب المعنيين بتقديم طلب كتابي، لإسقاط القرارات التأديبية، وجدد الكاتب الأول تشبثه بموقف المكتب السياسي للحزب، الذي لا يشترط تقديم أي نقد ذاتي، أو اعتذار من قبل البرلمانيين، بل فقط تقديم طلب، وأن الدعوة اليوم تعفيهم من كل مساءلة أو محاسبة. وأكـد الرجل الأول في الاتحاد، أن المكتب السياسي قرر الدعوة إلى تنظيم ندوة أو ملتقى للأطر الاتحادية، التي جمدت لسبب، أو لآخر، حضورها في الحزب، من أجل مناقشة الوضعية التنظيمية، وسبل إعادة بناء وحدة الحزب، مؤكدا للمناسبة أن القيادة لم تسمع من الغاضبين إلى يومنا هذا فكرة سياسية واحدة، مخالفة لما قرره الحزب، مشيرا إلى أن كل الخلافات مؤسسة، إما على ما هو شخصي، وإما بسبب تقديرات مختلفة لتدبير محطة تنظيمية، أو سياسية.برحو بوزياني

لشكر يسقط القرارات التأديبية في حق برلمانيين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنكيران يعالج الكوارث الطبيعية ولا يتوقعها

بنزيمة: أشعر بالعار

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات