التحقيق في شكاية إرشاء ناخبين بسيدي بنور

وضعها مرشح الحزب الليبرالي ضد مرشح "بام" بحضور 11 شاهد إثبات أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسيدي بنور، الخميس الماضي، المركز القضائي للدرك بالمدينة، بالتحقيق في شكاية ضد مرشح الأصالة والمعاصرة بالدائرة الخامسة بالجماعة القروية اخميس القصيبة، بتهم تتعلق بعرض رشوة، من أجل استمالة الناخبين والقيام بحملة انتخابية قبل الأوان، واستغلال مقر الجماعة لهذا الغرض، والتهديد بارتكاب جناية والتصفية الجسدية والضرب والجرح والعنف والسرقة. وأورد مصدر مطلع على سير الملف، أن ممثل النيابة العامة ربط الاتصال بمسؤول المركز القضائي للدرك، الذي حضر إلى مقر المحكمة، وأمره بالتحقيق بصفة استعجالية في الشكاية التي وضعتها نادية بنهديمة، محامية من هيأة الرباط، لفائدة المحامي بوشعيب الصوفي، مرشح الحزب اللبرالي المغربي بالدائرة ذاتها، معززة بأقوال 11 شاهد إثبات، ضد رئيس الجماعة القروية و12 مشتكى بهم آخرين ضمنهم وصيفه وعونا سلطة (مقدم وشيخ) وأفراد من عائلته.وحسب الشكاية التي أشر عليها وكيل الملك بالمدينة وتتوفر «الصباح» على نسخة منها، بعد استقباله للمحامي الصوفي، الذي كان مستشارا برسم الولاية الانتخابية 2009/2015، فإنه يتوفر على دلائل قوية، وبحضور الشهود تؤكد على تورط رئيس الجماعة في التهم سالفة الذكر. وأوردت الشكاية أن رئيس الجماعة بدأ الحملة قبل موعدها، وجند المحيطين به بمن فيهم عونا سلطة، من أجل القيام بحملة انتخابية سابقة للأوان، وذلك بتقديم هدايا وهبات من دقيق وولائم تعقد، حسب الشكاية، داخل الدوائر الانتخابية، مع حلول موعد الحملة، بهدف استمالة الناخبين باستعمال «المال الحرام»، تقول الشكاية.وأوضحت الشكاية أن رئيس الجماعة، كان يعمد إلى تقديم رشاو قصد التأثير على ضمائر الناخبين، واستغلال ضعفهم وفقرهم وتدني مستواهم التعليمي، مدعيا أنه «هو مول الشكارة»، تضيف الشكاية، والهدف من ذلك هو منع المشتكي عن الحزب الليبرالي من الفوز بطرق تخرج عن إطار المنافسة الشريفة، من أجل بقائه مرشحا وحيدا في دائرته. وأفادت الشكاية أن المشتكى به أغرى أحد المرشحين الذي كان يعتزم الترشح في الدائرة الخامسة، ما دفع الأخير إلى وضع ترشيحه بالدائرة العاشرة، لفسح المجال لرئيس الجماعة قصد الحصول على فوز مريح.وأوضحت الشكاية أن مواطنين ضبطوا الرئيس، الأربعاء قبل الماضي، يقوم بحملة انتخابية سابقة للأوان، داخل مقر الجماعة، مستغلا وضعه الاعتباري وسلطته رئيسا للجماعة، وذلك بإرغام المواطنين على التصويت لفائدته، كما حث الرئيس أعضاء أغلبيته بالمجلس على تسريع الإجراءات الإدارية للمواطنين قصد استمالتهم. وقد حاولت «الصباح» الحصول صباح أمس الجمعة الماضي على معطيات حول أقوال المشتكى بهم، فيما رفض مسؤول دركي الحديث في الموضوع واصفا الإجراءات بـ»السرية»، كما حاولت ربط الاتصال برئيس الجماعة لأخذ وجهة نظره، لكن دون جدوى.عبدالحليم لعريبي

التحقيق في شكاية إرشاء ناخبين بسيدي بنور

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الداخلية تحذر مرشحين بسبب الأموال

ولد الرشيد يحذر من عواقب استفزازات بيد الله

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات