ظهر عجز ارميل في بناء إستراتيجية أمنية للقضاء على الجريمة، أكثر بعد إحداث "بسيج"، الدراع القضائي للديستي. خصوصا بعد التدخل لإيقاف عصابة تتوفر على سلاح ناري كانت متخصصة في السرقة وتستعمل سيارات بلوحات مزورة، ارتكبت العديد من الجرائم، كما قتلت تاجرا في حد السوالم. وتدخلت "بسيج" بعد أسبوعين من إحداثها لتجمع المعطيات والمساطر المنجزة، قبل أن توقف أفراد العصابة المتحدرين من مدن مختلفة. ولم تكن هذه العصابة الوحيدة، إذ ساهمت ضربات استهدفت تجار "القرقوبي" بالبيضاء وتطوان، وحجز كميات كبيرة من الأقراص المهلوسة.م. ص