بين العالم الافتراضي والواقع بون شاسع، خلاله يتقمص البعض خلف شاشات الحاسوب، دور قديسين وأنبياء، خلال تعرفهم على فتيات. كلمات مختارة بعناية وعبارات غزل، يتخلل الحديث نشر صور مزيفة وترويج أكاذيب عن وضع اجتماعي ميسور.كل هذه الأساليب تجد آذانا صاغية من قبل الضحايا، أغلبهن يسارعن الوقت للحصول على زوج، يتوهمن في البداية أنهن أمام فرسان، قادرين على نقلهم إلى الضفة الأخرى، حيث الحياة أفضل داخل عش الزوجية، لكن كما يقول المثل الدارج " الطماع كي يقضي عليه الكذاب"، تتحول هذه التجربة إلى فضيحة تبقى موشومة في ذاكرة الضحية وعائلتها مدى الحياة.أغلب جرائم الاغتصاب في الوقت الحالي سببها الأنترنت ، خصوصا بين مرتادات الموقع الاجتماعي "فيسبوك" والمواقع الخاصة بالزواج، هنا الطريق سهل للتعرف على فتاة مهما كان بعد المسافة. تبدأ المصيبة بلمسة على صورة الضحية، وقبول الدعوة، وتتحول إلى دردشة، يتمكن من خلالها المتهم من ضمان موعد، وبعده ينتهي كل شيء كما بدأ، تفقد الضحية شرفها وينتهي المتهم بمخفر الشرطة والسجن.م . ل