حلم افتراضي أصبح كابوسا

فتاة ابتزها خليلها جنسيا والثانية تعرضت لاغتصاب لم تتوقع فتاتان بالبيضاء، أن تنتهي علاقتهما بشابين، نسجت عبر الانترنت، بشكل مأساوي، إذ ستتحول الكلمات المعسولة وعبارات الغزل من خلف شاشة الحاسوب، إلى مأساة على أرض الواقع، بعد أن تجرد المتهمان من ثياب الحمل الوديع ولبسا خلال أول لقاء بهما ثوب الشيطان.القصة الأولى حدثت وقائعها بحي مولاي رشيد، عندما تعرفت الضحية، وهي تتحدر من قرية الجماعة بمنطقة ابن امسيك، على شاب يقطن بحي مولاي رشيد بموقع إلكتروني خاص للزواج، إذ ستجد نفسها منجذبة له، رغم أن تعارفهما لم يدم طويلا،، زاد في ذلك عرضه صورة له وهو بمظهره الأنيق داخل شقة، ادعى أنها في ملكيته، كما عرض صورة أخرى له وهو على متن سيارة، فتوهمت الضحية أنه فارس أحلامها الذي انتظرته طويلا، بعد أن أخطأته في زواجها الأول.وبعد أن تأكد المتهم من وقوع الضحية في شباكه، طالبها بلقاء بمقهى بمنطقة مولاي رشيد. لم تتردد الضحية، التي كانت تتلهف للقاء هذا الفتى الذي سلبها قلبها، وزاد تعلقها به، سيما بعد أن بشرها بطريق مفروش بالورود إلى عش الزوجية، ممزوج بمختارات من قصائد الغزل، لدرجة أنها لم تترد في مرافقته إلى منزله، الذي توهمته أنه سيجمعهما قريبا، وقبلت ممارسة الجنس معه، بل الأكثر من ذلك سمحت له بالتقاط صور وأشرطة فيديو فاضحة لهما.إلا أن هذا الحلم سيتحول إلى كابوس مزعج، عندما سيتحول فارس الأحلام إلى وغد ونذل، بتهربه من وعده بالزواج، وإنهائه القصة بالابتزاز، إذ طلب منها ممارسة الجنس معه مرة أخرى وإلا سينشر صورها الفاضحة بين الجميع.وقتها لم تجد الضحية من حل سوى اللجوء إلى الشرطة. قدمت شكايتها في الموضوع، ونسقت مع عناصرها لنصب كمين له، بعد أن أوهمته أنها ستزوره في منزله بعد أن قبلت ابتزازه، وهي الخطة التي أوقعت المتهم في يد الشرطة، وستكون المفاجأة كبيرة للضحية والشرطة عندما سيتم حجز صور وأشرطة فيديو لفتيات سقطن ضحايا للمتهم في وقت سابق، كما سيكشف البحث أنه متزوج من مدرسة تعمل بالأقاليم الجنوبية، التي تمسكت بمتابعته قضائيا.وبعيدا عن حي مولاي رشيد، وهذه المرة بمنطقة ليساسفة، سيتحول تعارف لفتاة تبلغ من العمر 26 سنة بدأ من "الفيسبوك" إلى اغتصاب بمنطقة خلاء بالحي الحسني.تفاصيل الواقعة، تعود إلى تعرف الضحية، منذ مدة قصيرة على المتهم بموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، وأخذت تتواصل معه، إلى أن توطدت علاقتهما، فحددا موعدا للقاء بأحد المقاهي بحي النسيم، لترافقه بعدها على متن سيارته إلى الشريط الساحلي عين الذئاب.في طريق العودة إلى منزلها حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا، ستتفاجأ الضحية بالمتهم يغير مسار السيارة، فركنها بأرض خلاء بمنطقة الحي الحسني، ليشرع في تجريدها من ملابسها ومارس عليها الجنس بالقوة إلى أن أشبع نزوته، وبعدها أوصلها إلى منزلها، قبل أن يغادر، لكن بعد أن دونت رقم اللوحة المعدنية لسيارته واحتفظت برقم هاتفه المحمول.كانت وجهتها بعد الجريمة صوب الشرطة القضائية للحي الحسني، إذ قدمت شكاية في الموضوع، وطال ترقبها طويلا لإيقاف المتهم، خصوصا بعد أن تبين أنه اختفى عن الأنظار، إلا أنه في زيارة خاطفة لمنزله، تفاجأ بالشرطة تحاصره وتشل حركته، لتكون الضحية أمام صدمة جديدة، عندما اتضح أن المتهم له سوابق في الاغتصاب.مصطفى لطفي

حلم افتراضي أصبح كابوسا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دردشة تحولت إلى احتجاز تلميذة واغتصابها جماعيا

مواقع التواصل طعم للجريمة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات